Chapter 4: زيارة

15K 1.1K 267
                                    


{لاتنسو🌟 تعليقكم 💠ومتابعتكم لي
🕯️⁩ولبقية أعمالي}

....
#أنجليكا

فتحت عيني بانزعاج على أشعة الشمس
المتسللة من شرفة الغرفة لأزفر بضيق أعتدل بينما أفرك عيني أزيل النوم عنهما ، عندها بدأت أحداث الليلة الماضية تخترق عقلي تباعا
'لم يكن من الصائب أن أستفز كزافيير بذلك الشكل
لا أريد أن أجعله عدوا لي ذلك يتعارض تماما مع أهدافي ،خسارته كحليف ستكلفني الكثير! '

'لكن معاملته السيئة لنا أثارت غضبي فعلا ، لكن أنت على حق لن نستفيدا شيئا من إستفزازه رغم أن ذلك مريح بعض الشئ' أجابتني وايت لأبتسم أوافقها فنحن بالفعل نكره أن يتم إذلالنا وكان إنتقامنا الصغير حقا علينا

'دعينا نركز على الإستفادة من تواجدنا هنا ريثما نخطط لحركتنا القادمة ' .

لذلك  ألقيت الملاءة جانبا وقفزت من مكاني نحو دورة المياء آخذ حماما سريعا كي استقيظ ازيل تشنج عضلاتي أفكر في خطوتي التالية.

...

لم أتجاوز نصف ساعة في الاستحمام ثم هممت

أغادر وقد لففت منشفة حولي لأتوجه لغرفة الملابس حيث وجدت قميصا صوفيا سرعان ما أرتديته مع سروال قطني ثم أظفت إليهما سترة جلدية فقد بدت مريحة وثقيلة كي تناسب الجو البارد خارجا فنحن الآن في منتصف شهر نوفمبر إلا أن الثلج لم يبدأ في التساقط بعد .

رفعت شعري الأسود في ذيل حصان فوضوي كي لا يزعجني لطوله  لألاحظ بدأ زولان الصبغة  وإنكشاف لونه الاصلي ...الابيض الناصع
إلا انني لم اهتم لذلك فاغلبية من يبحثون عني يجهلون شكلي او حتى ملامحي فقد حرصت دائما على أن لا اترك من إلتقاني و علم هويتي حيا كي لا يسرب أي معلومة تخصني ،لذلك هم دائما يفشلون في البحث عني وإيجادي مع تنقلي السريع وعدم تركي لأي أثر خلفي .

عشت هكذا لعدة فترات في حياتي إلى أن توقفت هنا بسبب خطة سيلينا الغبية في لم الشمل مع رفيقي الأرعن البارد وبما انني أكرهه ولا اريد أي علاقة تربطني به فسأدمر ما خططت له بشأني عن حياة رومنسية كبقية الرفقاء وسأرحل في أقرب فرصة تسنح لي بعد أن آخذ ما أريده بالطبع فانا لست اي رفيقة ولن أعيش حياتي طبيعية فمن الأفظل لي أن اتظاهر بأن لا شيء جديدا قد حصل وإنما هي محطة استراحة كغيرها وسأكمل مسيرتي...وهي كذلك.

غادرت الغرفة بخطا متأنية أتأمل جنبات القصر بهدوء فيما أنزل نحو الأسفل أتبع رائحة الطعام الشهية خشية أن أضيع في متاهة هذا المكان
الموحشة ليأخذني التفكير للماضي وذكرياتي القديمة عنه فأتساءل!
ما الذي حدث هنا ليجعل القصر الذي عهِدت جدرانه الضحكات السعيدة يتحول لآخر كئيب فارغ بلا حياة كأصحابه! والأهم اين والدته وشقيقته التوأم؟!.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 18, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

The AngoLycanWhere stories live. Discover now