Chapter 6

112K 6.1K 656
                                    

Amy pov

" بعد عناء طويل واخيرا لقد وصلنا ، ما ان وطئت قدمي ارض القبيلة حتى تصنمت من القصر الذي امامي والحديقة الواسعة التي تحيطه ، فيها العديد من الاشجار التي تصدر منها صوت زقزقة العصافير ، وازهار جميلة بألوان متعددة تحيطها العديد من الفراشات الكبيرة ، قاطع شرودي صوت خطوات اليسيا وهي تتجه نحو امرأة تبدو في نهاية عقدها الثالث وذات جمال خلاب لم يأخذه الزمن منها وشعر احمر ناري فعرفت انها والدة اليسيا ، لطالما راودني فضول نحو عائلة اليسيا فكل ما اعرفه انها ساحرة وكانت تعيش مع والدتها، بعد فترة قليلة من الزمن خرج شاب من القصر وهو يبتسم بأتساع ، تصنمت حال ما رأيته كان جذاب ،

كلمة جذاب قليلة عليه ، فهو ذو جمال ايطالي وانف صغير وشعر كثيف مبعثر وعضلات بارزة من خلف قميصه " سحقا اعتقد انني وقعت في الحب " هذا كل ما تمتمت به ، حال ما رأته اليسيا ركضت نحوه وعانقته بقوة وهي تتعلق به كالقردة ، هذه الفتاة حقاا شيئ ما ، الوسيمون يحيطون بها من كل اتجاه ولازالت عازبة ؛ قاطع تفكيري صوت زمجرة قوية ارعبت كل من في المكان وحال ما ادرت ضهري الجم لساني بسبب الرجل الذي يقف بمسافة لا بأس بها عني وهو يحدق بغضب نحوهما بل نحو الشاب الذي تحتضنه اليسيا ، حسنا هذا ما بدى لي ، لكن واللعنة لماذا هو هكذا وسيم ، حتى ذالك الشاب لا يقارن بجماله ، رأيته يتقدم نحوهما ولكن اللعنة هل هو يعرف اليسيا فهو لم يزح عينه من عليها ‼ .

End pov

جر اليكس اليسيا من يدها لكي يبعدها عن سايمون وهو ينظر له بحدة وغضب ويحاول جاهدا لكي لا يخرج دارك ويتكفل بأمره ، لانه تجرأ ولمس رفيقته ؛
قاطع نظراتهم صوت اليسيا المستغرب " سحقا ، من انت ؟ اترك يدي انت تؤلمني " لاحظ اليكس انه كان يضغط بقوة على معصم اليسيا من دون ان ينتبه  ، خفف من قبضته ولكنه لم يتركها بل سار بها بمكان بعيد عنهم، " تبا ، لقد قلت لك اتركني ، من انت ؟ " اردفت كلامها بغضب وهي تنظر الى مكنبيه العريضين ، تحاول ان تسحب يدها من قبضته وتثبت قدماها بالارض لكي لا تسير ولكن كيف ستخرج لبوة من عرين اسد جامح !! ، توقف اليكس عن السير واستدار لها وهدر بها بصوت غاضب " اللعنة ، لن اراك تتقربين من ذالك المدعو سايمون ولن تتقربي من اي رجل لعين اخر من على وجه الكرة الارضية " اردف كلامه بصوت عالي ، تسمرت اليسيا بمكانه من هذا الرجل ذو الجمال الحاد والعضلات المفتولة وعينيه حالكة السواد، حتى انها شعرت بالهالة القوية التي تحيط به ؛ فكل ما تدركه الان هو شخص لا يجب العبث معه ،" وبصفتك من تأمرني ايها الاحمق "

اجابته بعدم تصديق ولكن ما جعلها تتسمر بمكانه هو جوابه عليها " لانك ر..ف..ي..ق..ت..ي " اردف وهو يجزء حروف الكلام ويشدد عليها لاثبات ملكيته عليها ، كل ما يدور في تفكيرها هو "هل هو مستذئب؟" ، لطالما تمنت اليسيا مقابلة مستذئب ولكن لم تتسنى لها الفرصة في ذلك ،جزء منها كان سعيد بسبب اجابته لكونها تشعر بنوع من الانجذاب له لم تستطع تفسيره ، لكن هيهات اذا رضخت له فهي لم تراه من قبل ، قاطع شرودها صوته الخشن " سترتاحين ليومين في قبيلتك وبين عائلتك ، ومن ثم ستحزمين أمتعتك للذهاب الى قطيعي "

. لم تستطع ان تقول شيئ بسبب سيل الاوامر التي ينهال عليها بهم ، " من ا..نت" اردفت كلامها يتلعثم وهي تسحب يدها من قبضته التي أرتخت قليلا ، ابتسم اليكس بجانبية ودعلى سؤالها " انا الالفا اليكساندر وقائد قطيع الذئاب السوداء " ثم استنشق الهواء المعبئ برائحتها وهذا ما ساعده كثيرا على التقليل من غضبه بعد رؤيتها وهي تحتضن سايمون ثم اكمل " وانتي رفيقتي المقدرة يا حمرائي " لم تكن هناك الفرصة لاضهار خجلها بسبب اللقب الذي اطلقه عليها فهي ما زالت مصدومة من الذي سمعته ،

Alicia pov

"ماذا قال❗الفا ؟؟ واليكساندر ‼ اعدت نظري له لاركز في ملامحه اكثر من السابق ، عيناه حالكة السواد وكأنها تسحبك الى اعماقها ،لحيته الخفيقة التي تود ان تمرر يدك عليها ، وشعره الكثيف الاسود المرفوع بطريقة انيقة ، وطريقة وقفته والهالة القوية التي تحيط به كلها تؤكد على صحة كلامه . اتسعت عيناي عندما عرفت اني رفيقة قائد اقوى القطعان المعروف بوحشيته وقسوته

End pov

لاحظ اليكس صدمتها وعدم قدرتها على الكلام ، اعجبه تفحصها له وفي عيناها لمعة من الاعجاب وقد اعجبه ذالك جدا ، فليس هو الوحيد هنا متأثر من قربها ،وخصوصا ان دارك يصعب الامر عليه ويحثه على وسمها في الحال واخذها عنوة الى القطيع ،نفض افكاره وابعد ذئبه الى ابعد نقطه في رأسه لك لا يأثر عليه فهو بالكاد يمسك نفسه عنها ، ولكي لا يخيفها واعطاءها بعض الوقت للتفكير فأردف بصوته الخشن " لديك يومان ترتبي فيها افكارك المشوشة ،يجب علينا العودة للقطيع لا يمكنني تركهم اكثر من ذلك " اردف كلامه وهم بالمغادرة .

دخلت الى القصر وانا مازلت مدهوشة فأنهالت علية ايمي بالاسئلة " من هذا الشاب الذي عانقتيه ؟؟! ومن هذا الذي جرك خلفه ؟؟ هل هو معجب بك ؟ لماذا رجال قبيلتك هكذا وسماء !! اقسم اني لن اعود لموطني قررت ان اعيش هنا " اردفت كلامها بسرعة وكتفت يداها عند اخر جملة لها ، لاحظت ايمي شرود اليسيا وكأنها في عالم اخر فطقطقت في اصابعها امام وجهها ، " من الارض الى اليسيا هل انتي معي ؟ فلتركزي معي قليلا " كان كل ما اردفت به اليسيا هو " انا رفيقته " .

يتبع...
______________________________________

D.A

The Different Alpha Kde žijí příběhy. Začni objevovat