Chapter 20

82.3K 4.9K 615
                                    

"لدي إعتقاد يقول بأن عمر الانسان يكون على حسب شعوره ، فمرات من خفة مشاعري أعبر الشارع كطفلة في العاشرة ،ومرات اخرى من فرط الشعور أشيخ.🌿
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

أشرقت الشمس على ذلك القطيع الذي دخل بقتال شرس مع ذئاب الروجز وأنتصروا عليهم من دون إصابات تذكر،

كان الجميع يعمل لاصلاح الخراب الذي حل في ساحة القتال تحت إشراف الالفا وجوش ،
"لقد أحسنوا صنعا بما فعلوه في الامس"اردف جوش بعيون تملئها الفخر كونه ينتمي لهذا القطيع القوي ، وايضا تذكر ما فعلته اللونا في الامس فهي ساعدت على حجز بعض منهم داخل جدارها السحري وقامت بتحطيم عزيمتهم ،

"وايضا اللونا ساعدت كثيرا ، لو ترى نظرات الفخر لها من قطيعنا " ، أبتسم جوش وهو يتكلم مع اليكساندر الذي ما ان سمع كلامه عن اليسيا زمجر بغضب ، توقف جوش عن الكلام وهو مستغرب من ردة فعله

"ماذا حدث ؟" ، نظر له اليكس بنظرات حادة
"لن يتكرر ما فعلته مرة اخرى ، ماذا لو اصابت " ، أردف اليكساندر ببرود وهو يبعد نظره عن جوش ويحوله الى الامام ،

تنهد جوش بأسى وهو يهز رأسه بغير رضى كونه يقصي اليسيا من مهامها "انت تعلم لا يمكنك فعل شيئ حيال مهامها كونها لونا لقطيع الذئاب السوداء ، فكر في كلامي ولا تتسرع " ،

اردف جوش جملته الاخيرة وهو يربت على كتف اليكساندر الذي تجاهله ببساطة ،
______________________________________

أما عند سام الذي كان يتشاجر مع روز التي لا تتكلم معه وتتجاهله "ماذا بحق الجحيم ‼ هل تفعلين هذا لاني احتجزتك في الامس في غرفتنا ؟" ، اردف سام بغير تصديق على ما تفعله من

حركات ،نظرت له روز بحنق ثم اردفت "ايها البيتا لا تتكلم معي ، لم تدعني اشارك في قتالك في الامس حتى لم تدعني ارى ما فعلته اللونا ،الجميع يقوم بأمتداحها على ما فعلته في الامس" ،

وضع سام يديه على خصره ثم رفع رأسه الى الاعلى ليزفر الهواء العالق في رأتيه بقوة ثم اردف بغضب "انتي حامل لا يمكنك المشاركة وايضا سأخرج وعندما اعود سأجدك قد انهيتي طعامك " ،
انهى كلامه ثم توجه نحو الباب بخطوات سريعة ليخرج صافقا الباب خلفه بقوة ،

"تبا لهرمونات الحمل" اردف بخفوت وهو يسير بخطواته نحو ساحة القتال .
______________________________________

أما عند اليسيا التي إستيقظت بمزاج متعكر نسبيا بسبب شجارها مع اليكساندر في الامس ،سارت بخطواتها بأتجاه الحمام ، وقفت في المنتصف عندما لمحت شكلها في المرأة "سحقا هل هذه أنا؟!" ،مررت اناملها على وجهها وهي تتفحصه

، فكان وجهها شاحب وعينان متعبتان وايضا اصبحت تعاني من الدوار الذي صار يلازمها هذه الايام ،

The Different Alpha Where stories live. Discover now