21

29.2K 655 10
                                    

البارت الواحد والعشرون ﴿ 21 ﴾

عند مازن فكر قليلاً في كلام رنا وخاصة بعدما راء في عينيها نظرت خوف من ان يحكي لاسر شي وشعر بالاطمنان من هذه الجهه وتأكد ان اسر لم يرسلها للتاكد من شعوره تجاه ملك امسك هاتفه وفتحه فكر ان يتصل بها ولاكن اغلق الهاتف مره اخري وخرج من مكتبه وصعد لغرفته وهو يحاول السيطره علي افكاره 

في نفس الوقت في كافيه *** يجلس ماجد ومعه صديقه علاء

علاء : طبيعي انها متردش عليك بعد العمله السوده دي  ولاتفكر فيك اصلا
ماجد اغلق الهاتف ووضعه امامه: هو انا عملت ايه يعني عايز اتجوزها
علاء بغضب: يابني انت متخلف واحد يقول لوحده بتحبه نتجوز عرفي ومتقلقيش هيبقي سوري انت اهبل مفيش راجل يقبل بوضع زي دا وبعدين انت عارف ندي مين وبنت مين كويس
ماجد: ليه يعني ما في ناس كتير عملتها ومتفكرش فيا ليه يعني
علاء:مستحيل تثق فيك بعد الكلام دا
ماجد غمز بعينه قائلا: تؤ دا من وجهة نظرك اما هي عارفه اني بحبها
علاء:  ايوا ومتعرفش انك رمقه بنظره غاضبه صمت قلبلا وقال: انت تقبل علي اختك كدا
ماجد: في ايه يا علاء انت المحامي بتاعها
علاء: تصدق يلا انت حيوان وانا ماشي
ماجد ملوحا بيده : في ستين داهيه

ذهب علاء وبقي ماجد وعيونه تتطاير منها الشراره لاتدل علي الخير ابدا ظل يفكر و يتحدث مع نفسه:
مبقاش غيرك وينصحني ماشي يابنت النجار لما اشوف اخرتها معاكي
_________________________________
في سيارة اسر يجلس هو ومالك ينتظران محمد نزل محمد وصعد للمقعد الخلفي في السياره

آسر:اتأخرت ليه يابني
نظر محمد في ساعته قائلاً: متاخرتش ولا حاجه دول  يدوب ١٠ دقائق 

قائد اسر سيارته واستدار بها للخروج من الفيلا
في غرفه ندي تجلس في وسط فراشها وتبكي بحرقه ليس علي ماجد ولاكن لان كلامه سهم اصاب قلبها فهي تربت علي يد والدها الذي علمها دينها ومكارم الأخلاق ولاكن في الوقت ذاته يعتصر قلبها خاشيه من ان تفقد ماجد الذي لم تشعر بالامان الا بجواره ولاكن هل الحب اعمي؟!!!!!

قالت ندي لنفسها:انت فاهم اني ممكن أسي لعيلتي عشان اضغط عليهم بحبك تبقي غلطان فهمتني غلط يا ماجد..... تنهدت بقوه وقالت للأسف بحبك ودي حقيقه مش هقدر أنكرها لاكن دا مش معناها اني اخون ثقت بابا الله يرحمه واسر

قالت كلماتها وهي تحدث صورته بحزن وقلب حائرا بين العشق والغضب متمنيه الانتهاء من هذه المشكله
_______________________________________
في غرفه ملك امسكت هاتفها وفتحته نظرت في صوره اسر التي تزين شاشت هاتفها ابتسمت بعشق وقبلت صورته حمالت هاتفها ونزلت للاسفل

غريب هذا الحب يشبه البحر في جماله فكما فيه حوريات واسماك تبهر من يراها فهو مرعب و هناك اسرار بداخله نعم هو حسن المنظر  لاكن هناك اعصار 🌪 ورياح وامواج تهلك من يقع به

اجبرتنى على عشقهاWhere stories live. Discover now