27

27.4K 574 18
                                    

البارت السابع والعشرون ﴿ 27 ﴾ 

<<لما دائماً نختار الخطأ؟!!!.... إقتباس :
"يقولون إنَّ الحب أعمىَ، وهذا خطأ، بل إن الحُب مُبصر، ولكنه يرىَ بعين الجمال، فيرىَ كل شيء جميل . " ❤👌>>
ــ ميخائيل نعيمة

محمد انزل يد ماجد بقوه وقال: بس يالا انت تسكت خالص وانتي قومي معايا وجذب ندي من يدها

أمسك ماجد يده استدار محمد اليه وكور قبضته وضربه ضربه قويه جعلته يسقط حاولت ندي الإفلات من يده لتطمن علي ماجد ضعغط علي معصمها بقوه وجذبها وذهب فتح باب سيارته بغضب وادخلها واغلق الباب وذهب للجلوس علي مقعده قائد سيارته للفيلا

ندي نظرت له بغضب واردفت: انت ازاي عملت كدا
محمد نظر لها بغضب والشراره تتطاير من عينيه قال: انتي تسكتي خالص ومسمعش صوتك فاهمه
ندي بحده: انت اتجننت انت ملكش حق تتدخل في حياتي

صمت محمد محاولا التحكم بالعاصفه التي بقلبه نظر في طريقه وأزاد من سرعه سيارته

في منزل مازن اتصل ب سحر وطلب منها ان تأتي غدا للمطعم لتأخذ الورقه اغلق الهاتف وابتسم ثم نزل مسرعا لليفعل ما طلبه اسر

عند ندي كانت تبكي رن هاتفها نظرت في شاشته وجدت اسم ماجد ردت مسرعه لتطمن عليه

ندي بحزن ولهفه : ماجد انت كويس
ماجد وضع كيس الثلج علي وجهه قائلا:ايوا بس الواد دا ايده تقيله اوي
ندي بحزن:انا اسفه يا حبيبي
ماجد بمكر:لا عادى محصلش حاجه دا احلا خدمه عملهالي عشان اكلمك ولاقي حجه اشوفك ولا مش عايزاني اشوفك بكره 
ندى ابتسمت: طبعا اكيد عايزه اشوفك...انتبهت لما قالت فاردفت..عشان اطمن عليك يعني
ماجد:ههههه فاهم يا قلبي فاهم

اغلقت ندى الهاتف وابتسمت  بعد دقائق استغرقت  في النوم عند ماجد ابتسم بمكر وقال:إخواتها عرفوا  ازاي....مش مهم يا ماجد المهم تنفذ بسرعه قبل ما امرك يتكشف
______________________________________
في الفيلا وصلت سيارة محمد نزلت ندي مسرعه فاسرع محمد وامسك يدها وادارها اليه بقوه قائلا:استني لما اكون بكلمك متمشيش وتسيبيني

قالت ندي بحده واندفاع: انت مجنون انت بتتعامل معايا كدا ليه انت مين اصلا عشان تحاسبني
محمد نظر لها قائلا بحده:انا..انا ابن عمك واخوكي الكبير

ندي انهمرت باكيه: لا لا انت ولا مالك اخواتي.... مفيش حد عوضني عن بابا غير اسر بحنيته... واردفت بحزن واسف.... بس للأسف الشغل خدو مني ال ٢  الي فاتوا وملقتش حد عوضني عن غيابه غير ماجد

محمد تجمد مكانه من الصدمه فهو لم يقصد ان يقسي عليها انما الخوف حركه لذلك تركته ندي وذهبت مسرعه دلفت الي غرفتها والقت جسدها علي الفراش وانفجرت باكيه.

صعد محمد سيارته وقادها بغضب بعد دقائق وقف بسيارته في الطريق ضرب مقود السياره عدت مرات بغضب وكلامها يتردد في اذنيها شعر بالاسف والشفقه علي حالها فهي لم تقع بالحب لرغبتها به أنما بدافع الملل والوحده.

اجبرتنى على عشقهاWhere stories live. Discover now