23

27.3K 581 9
                                    

البارت الثالث والعشرون ﴿23﴾

- -للعشق لامسات خاصه ولمعه العين عند رؤية من تحب هو الحب غير المنطوق المرسل من الطرفين  رساله من القلب للقلب تحمل كلام ومشاعر نعجز عن وصفه او حتى التكلم عنه -  -

في الفيلا نزل زياد للاسفل وجلس علي الاريكه في الصالون رن هاتفه اخذه من امامه كبس زر الايجاب قائلا

زياد ابتسم قائلا: الو يا حبيبتي
لمار بعتاب : مكلمتنيش ليه اول ماوصلت
زياد: تليفوني فصل والله ومعرفتش اشحنه كنت قاعد معاهم
لمار بتريقه: هههه كالمعتاد يا قلبي طول عمره يامقفول يا فاصل
زياد ابتسم واردف:خلي قلبك ابيض بقا وعديها وحشتيني
لمار بتريقه:اضحك عليا وكل بعقلي حلاوه  ههههه
زياد:وحشتنى لمضتك وطولت لسانك دي
لمار:خالتو عامله ايه دلوقتي
زياد بحزن: لسه مفقتش
لمار:ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه ويارب جدو يسبني اجي اشوفها بقا
زياد:معلشي يا حبيبتي انت لازم تبقي معاه عشان ميبقاش لوحده وانا ان شاءالله هطمن عليها واجيلك
لمار:طمني علي بابا عبدالله
زياد:كويس الحمدلله
لمار: باي يا حبيبي و هبقي اكلمك باليل عشان ملك وحشتني

اغلق هاتفه ووضعه علي الطاوله  بينما نزل عبدالله من غرفته وجلس بجوار زياد
__________________________________
في مكتب ملك خرج اسر وجلست هي علي مقعدها قائله:
مش عارفه حاسه انك متغير يا اسر مش مجرد شغل

في المستشفى دلف عمار ومالك الي غرفه حسن ووضعوه في الفراش بعد ما تناول طعامه

مالك: بقولك ايه تعال نطلع ونسيبه ينام شويه
عمار: هتعوز حاجه يابابا
حسن:لا يا حبيبي انا هنام
عمار: انا بره لو عزت حاجه ناديني
هز حسن رأسه

خرج مالك وعمار من الغرفه  وجلسا بالخارج في كافيه المستشفى يتبادلان الحديث

عاد اسر وملك ومحمد للفيلا وصعد كل منهم الي غرفته 
عند ملك دلفت الغرفه وضعت حقيبتها علي الفراش وصلتها رساله صوتيه أخرجت هاتفها وكبست الزر لتستمع للرساله

مريم:ازيك يا ندله وحشتيني
ملك ارسلت لها رساله نصيه:انا الي ندله ولا انتي والهبله الي جنبك
مريم:مش ناويه تشرفينا بالزيارة الكريمة
ملك:انتي لسه ملقتيش شغل بتتسلي عليا
مريم ارسلت رساله صوتيه قالت:هههه لا ياختي مش لاقيه شغل وهمس مش جنبي علي فكره رجعت من الشغل دخلت تنام
ملك:طيب سلمي عليها وانا هجيلك باليل
مريم:تمام مستنياكي يا ملوكه

اغلقت ملك هاتفها وبدلت ثيابها ونزلت للاسفل
____________________________________
في غرفه محمد سرعان ما انتهاء من تبديل ثيابه صفف شعره للخلف ونزل لتناول الطعام مع العائله

في الاسفل نزل محمد وجدها تجلس علي الاريكه وتمسك هاتفها وكانها تتحدث مع أحد ما علي الواتس جلس بجوارها اغلقت هاتفها مسرعه وابتسمت

اجبرتنى على عشقهاWhere stories live. Discover now