♨ 6 ♨

7.1K 568 80
                                    

فوت⭐ وتعليق 🔪

...

"لِقَاء مَع مُدِير التّأمِين فِي العْاشِرَة و إجْتِمَاع لإيجَاد أفْكَار جَدِيدَة عَن المَشْرُوع فِي الثّانِية عَشَر وَفِي الخْامِسَة مُقَابَلة صَحَفِية"
تكلم السكرتير للذي يجلس مكتوف اليدين على كرسيه الخاص خلف تلك اللوحة المحفورة عليها اسمه
"كيم تاي هيونغ"

"ألا تَستَطِيع القْولَ لا يُوجَد لَدَيكَ عَملٌ اليْوم"
تنهد ليحني ظهره ويتكئ بيده على طرف المكتب

" انا أسّف سَيدِي "

" حَسَناً أُغْرُب عَن وَجْهِي "

" وَهُناكَ شَيئٌ آخر "
قال ليعود بعدما تذكر شيئا

" قُل"

"هَل أبْحَثُ لَكَ عَن تلِكَ الفَتَاة"

"مَن"

" التي تَعمَل فِي المَقهى القَرِيب مِن هُنا "

"إذَا اقْترَبْتَ مِنْهَا أذْبَحُك وأرمِي بِعِضَامِكَ لِلكِلَاب "

" حَاضِر سَيدِي"
ابتلع ريقه ليذهب وهو يقرأ صلواته ويرى شريط حياته يمر أمام عينيه

.....

الساعة الان الحادية عشر مساءً ، الظلام انتشر في ألارجاء

يسير بسيارته كالعادة للعودة للمنزل

" هَل أستَطِيعُ رُؤيَتُها قَلِيلًا؟ "

هذا ما كان يفكر به يريدها هو يريدها لا بل يحتاجها ألم اقل لكم هي اوكسجينه

استوقفه قلبه أمام المقهى

كان هناك نور خافت يشع منه

اقترب من الباب
دفعه ليصدر صوتا

التفتت الفتاة لتقول
"لَقد أغلَق... "

صمتت عندما وجدته

" يَبدُو انّنَي أتَيتُ مُتأخِرًا هَذِه المْرَة"
قال وهو يضع يده خلف راسه

ضحكت بخفة لتقول
"نَعْم"

أدار ظهره معلنا مغادرته فرؤية وجهها يكفيه لينام دهرا كاملا

لكنها اوقفته بيدها

استدار

"هَل تُريدُ هُوت تُشُوكلِت"
لقد كان مركز على شفتيها ونسي ما يحدث حوله وعتمة المكان لا تساعد

انه لا يسمع سوا اصوات طبول قلبه التي تدفعه للتدفئ بحرارة شفتيها

عَلم من حركتهما وتعابير وجهها مُرادها

" ا.. أُريد"

ابتعدت عنه وانحنت

ذهبت لِتعده

" مَهلاً انا قَصدتُ بالهُوت تُشُوكلِت "

" هُوَ انْتِي "

.

.

.

.

.

قتلتُ اشباهك الأربعون لتبقى مُميز في هذا الكون...

قتلتُ اشباهك الأربعون لتبقى مُميز في هذا الكون

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_PANDA_

ᏞϴϴᏦ ᎪͲ ᎷᎬ . KTHWhere stories live. Discover now