♨ 11 ♨

6K 478 47
                                    

فوت ⭐ وكومنت 🔫

.
.

..

تنظر لها بإستغراب

"مَن انْتِي"
قالت تلك الفتاة لصديقتنا

"لَحظَة هَلْ انْتِي هُنَا لِرُؤية تَايْهِيُونغ"
اومئت الأخرى بالايجاب مع عقلها الذي يتسائل وقلبها الذي يتألم بهدوء

"تَفضَلِي"
قالت لتسمح لها بدخول منزله

بدأت بالنظر هنا وهناك وهي ترسم البيت في مخيلتها لقد اعجبها حقا فلون الجدار مناسب جدا مع لون الأرضية والآرائك

لكن هل هذا وقت التمعن والتخيل

"إنَهُ نَائِمٌ الآن"
قالت عندما خرجت من غرفته وهي تتنهد

"انا اسِّفَة لَدَي عَملٌ ولَيسَ لَديَ الوَقتُ لإِيقَاظِه فَنَومُهُ ثَقِيل"
قالت وهي تركض لتصعد الدرج

ثواني حتى عادت
"إذَا أَردتِي جَرِبِي إيقَاظُه إنّهُ فِي تِلكَ الغُرفَة"
قالت وهي تؤشر باصبعها على غرفته

"حَسنًا"
قالت ديا لتذهب الأخرى

..

فتحت الباب برفق

تنظر للغرفة بصدمه

حائط ابيض مع خزائن وستائر سوداء اللون وذلك السرير العملاق قاتم اللون يقع في المنتصف

لا تصدق هي في غرفته

حركت قدماها لتقف أمام النائم بعمق

سرحت به لدقائق

وجهه الشاحب وبشرته السمراء وطول رموشه التي تعانق جفنه

حركت اناملها لتبعد خصلات شعره رمادي اللون كـدفء النار في الشتاء تماما

"انا ذَاهِبَة"
صرخت تلك الفتاة مما جعل الأخرى تفيق من سباتها وتبعد اناملها كـرد فعل

وكزته ولكنه لم يتحرك

وكزته مرتين ونادت باسمه

حرك راسه معلنا عن انزعاجه

لكنه لم يفتح عينيه

وكزته مرات عديدة وهي تردد
"تَايهِيُونغْ اسْتَيقِظ أُرِيدُ التَكلُمُ مَعكَ"

امسك تاي بيدها للتتفاجا الأخرى وبحركه منه أصبحت هي اسفله

"اوه انْتِي لَسّتِ جِيمِين"
قال وهو ينظر إليها بصدمه لا تقل عن صدمتها

وجهها الأحمر ومحيط عينها داكنة اللون خدها الممتلئ وشفتيها المغريتان سرح بكل ذلك وهو يعلوها وفي غرفته

أصوات أنفاسهما طاغية

ينظران لبعضهما بهدوء

هو لم يستطع كتمان نفسه فهو ذكر وحب حياته يقبع اسفله وعلى سريره

الوضع ليس بجيد

ل...

.
.
.


قدري ام مصيري انا لا أهتم فقد اخترتك بنفسي دون سكان هذا الكوكب




_PANDA_

ᏞϴϴᏦ ᎪͲ ᎷᎬ . KTHWhere stories live. Discover now