♨ 12 ♨

6.1K 508 71
                                    

فوت ⭐ وكومنت 🔫

.
.

هدوء يصاحبه دق على ابواق القلوب، قلوبٌ اتخذت للحب عنوان

سرير واحد جمع تلك القلوب ولكن..

بالخطأ

اقترب منها متوجها لشفتيها والأخرى لا تبدي اي حركة

وصل لوجهته

كاد ان يلامس شفتيه معها فرغبته قوية لكنه..

ابتعد في آخر لحظة

ابعد جسده عنها ليقف

اعتدلت الأخرى لتنظر اليه

"مَاذَا تُرِيدِين"
قال للتي خلفه

ثواني حتى أجابت
"أُرِيدُ التَكَلُمُ مَعك"
قالت وهي تنظر لظهره

إلتف لها ليتنهد
"لَيسَ هُنَا"
قال ليخرج

ان يكونا لوحدهما وهناك سرير بينهما فهذا خطر خطرٌ جدا على قلبه

خرجت خلفه

ذهب ليصنع الهوت تشوكلت

تنظر له بصمت

اخرج كوبين ليمسك باحدهما ويجلس على الطاولة

أمسكت ديا بالآخر لتجلس أمامه

"إذًا"
قال لتتنهد الأخرى وتبدأ

"انا حَقًا آسِّفَة لَقد قَسَوتُ عَلِيكَ"
قالت وهي تنظر للكوب

"هَلْ أتَيتِي لِتعتَذِرِي؟"
قال كلماته ببرود تام نظرت لعينيه لا تصدق ان تايهيونغ صاحب الإبتسامه الدافئة هو نفسه الجالس أمامها ببرود

"لا انا فَقَط أرَدتُ شَرحَ الأمْرِ"

"لا عَليكِي تستَطِيعينَ الخُرُوجِ"
وقف على قدميه وابعد الكرسي ليذهب

لكن
"أرَدتُ إخَباركَ بِانَنِي لا أُفَكِرُ بِالحُبِ "
توقف مكانه لتكمل

"أنَي أُحِب شَخصاً آخر هَذِه كِذبَة قُلتُها لأنِي كُنتُ مُتَوتِرَة وَخائِفةَ فَهَذِه أولُ مَرةٍ لِي أحصُلُ فِيهَا عَلى إعتِرَاف"
بقي واقف مكانه وهو يسمع كلماتِها ويرددها قلبه

"عِندَما أنهَيتُ جَامِعَتِي فَكرتُ فَقط بِالعَمل وَتَوفِير المّال"

"فَجَدَتِي تَحتَاجُ إلَى القِيامِ بِعَمَلية وَهِيَ مُكلِفة جِداً وَهيَ الشّخصُ الوَحيدُ الذي بَقِيَ مِن عائِلَتي ولَيسَ لَديَ أيُ استعدَادٍ لِأخسَرَهَا "
رفعت عيناها المليئة بالدموع لتنظر إلى ظهره لم يبدي اي حركة

" لَمْ أكُن اقْصِدُ جَرحكَ"
ختمت كلامها ليهز كيان الاخر

أمسكت حقيبتها لتتوقف أمامه وشكرته على الهوت تشوكلت وتهم بالخروج والآخر لا يبدي اي حركة

أمسكت مقبض الباب لتشعر به يحضنها من الخلف تصنمت لثواني ليردد الاخر

" انا مَن عَلَيهِ الإعتِذَار "
قال كلماته هامسا لتقشعر الأخرى من صوته العميق والهادئ

يداهُ التي تحيط بخصرها وكانها تعصرها بهدوء و صدره الذي إلتصقَ بظهرها مما جعلها قادرة على الشعور بنبضات قلبه

شفتيه التي بجانب اذنها قد شعرت بحرارتهما ثواني حتى تمتم لها

"انا لَنْ أتوَقَف عَنِ المُحَاوَلة"
قال ليتركها

شعرت به يبتعد من خلفها لتفتح الباب وتخرج

أمسكت بقلبها وكأنه وقع

"انا اعتَرِف لَقْد وَقعتُ فِي حُبِه"
قالت مع نفسها لتركض خارجا

.

سابقى احبك ولو طال انتظاري فان لم تكن قدري فأنت اختياري..

_PANDA_

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_PANDA_

ᏞϴϴᏦ ᎪͲ ᎷᎬ . KTHWhere stories live. Discover now