IV

174 31 8
                                    

  قِراءَة مُمتِعه🏹💗
.
«--------«
حَاولت ألا أُصبِح عديمّة الفائِده ولَو لِمره،حَاولتُ أن اتخلَص مِن سُم أفواههُم المُرّه ولكِن كُل ما لَقيتُه الظُلم،دُكِن قَلبى وغُلِف بالسَوادِ والحِقدَ فـَ أُنتِزعَت الرَاحة مِن جَسدى الساكِن بِدون حَراك.
«--------«
.


شَقت أَشِعةُ الشَمسِ مُحاوِلة الشرُوق خُمول عيونَها النِصف نائِمه لِ كونَها مُستلقيه بِ الزُقاق مُنذ الأمس فَ لم تَشعُر بالأمان لِكى تنعَم بالراحة،ولكِن لَم تَختلِف حالتها الجَسديه شيئًا لِ تُخمِن؟ أُصابت بِ نَزله بَرد رائِع! لَن تنعَم بِالراحه لِمُده حتى بِسبب القادِم.

إستقَامت ونظَرت للعَامه،نفَضت ملابِسها مِن الغُبار وحاولت تعَديل شَعرها لَملمت أغراضُها وجَرّت قدمَها إلى النَزل لَم يختلِف الأمر عَن الأمس فَ قد نَظر العَامه لِ تلك الفتاه العابِسه بِ عين نِصف مَفتوحه على إنها مُشرده ذات مِظله الفارق أن بالأمس كان بِسبب نومها على ارضيه المطبخ لِ تأخُرها فى العمل حتى مُنتصف الليل لـ تعود بنفس الوضعيه للنَزل.

لَم تُعطى بالًا لـ ماريا التى رحبت بِها كأنها فتاة لـ توها قادمه من مدرستها الاعداديه وهى بالسنه القبل الاخيره فى الثانويه بالفِعل،هى تأكدت تمامًا ان عليها إعطائها بدل الدواء مُنوم لأن فى الحالتان لن تتعافى من خَرفُها.

زَخت رائِحه المَنزِل أنفُها ونظَرت للأثاث لـ ثوانيٍ قَبل ان تتوجَه لغُرفتها.

  "إلى إين؟."
صَدى الصَوت الغليظ ذاتُه.
"غُرفتى."
اجابت بـ نبره مُقتضبه.

"إلى مهجَعِك القَذِر إذًا، وهل تَظنُين أن تِلك الاربع جُدران قَد تَحميكِ من شَر افعالِك؟ هل تَظُنين ان الهروب من افكارك بِ تلك الطريقه حل؟"

"على الاقل انه أفضَل مِئه مره من أن أُحادث صدى من الماضى".
كانت قَد اغلقت بَاب غُرفتَها ناظِره لثلاثِ سرائِر القابِع بجانِب الحائِط هو خاصتُها،ولكِن الآخرين فارغِين تمامًا كـ عقلُها الأن.

نظَرت إلى ساعة الحائِط لتجِد الساعه تؤشِر للخامِسه صباحًا إذًا تبقى ساعتان حتى تتجهَز لبِدئ يومها الاول بالدراسه.

إلتقطت مِنشفتُها للِحمام مِن ثُم خرجَت تُجفف شَعرُها ناظِرة للزىّ المَدرسى الذى عمَلت جاهِده لِشراؤُه.

"أتمنَى مِن الطعَام الا يتدلى على تِلك الملابِس انها
حقًا باهِظه."

بعد دقائِق وصَلت إلى المَطبخ مُحضره شريحه تُوست بالجُبن حتى تُسكِت الغُراب الجائِع بِمعدتِها،مِن ثُم مسَكت الهاتِف تُدخِل بَعض الحرُوف.

" -تنهيِدَه- إنهُ اليَوم الأول بالمَدرسَه هو مُرهِق قَبل حدوثَه واُجزِم أنهُ سيُصبح الاكثر مللًا وإرهاقًا، ولكِن تِلك الإبتسَامة الصغيرَه المَنقوشَه على ملامِح صغيرى تكَاد تُخفى التَعب مِن اعماقِه، تُعطى لرِئه تَختنِق بِفعل جَميع الامور الخارجِيه حتى الهواءَ تستَقبِل النِكوتِين لرؤيتِها وجهَك بِ صدرًا رَحِب،كُلما إنهرتُ أنظُر لكَ وزوايه فَمى ترتفِع طالِبه بالمَزيد،اطلُب المَزيج القابِع بَين ثنَاياكَ مُخدرًا لمَصادِر الغُدد الدمعِيه يَشُل المرءُ لعِدة ثوانىٍ."
-تَم النَشرُ-

أخذَت المفَاتيحَ ولكِن استوقفُها الصَوتَ ذاتُه

" المدرَسة هى المكان الذى يؤكِد لكِ بانكِ مرفوضه من الجميع،ستذهبين بنفس الهيئه طالِبه بالقبول؟، اتظُنين أنهُ بالأصل سيتِم قبُولِك؟انتِ نكرِة غير قَابِله للتعظيم مُحقره للهواءِ ولِنفسُها، مُثيره للسُخريه."

صَمتت ولكِن قَبل المُغادرَه أعلنت صفحتُها انها قد نشرَت تغريده جديده.

" ما بِين الرَفض التام من الجَميع،النَبذ والإستحقارِ أللنَكِره المُحقرَه التعظُم بِحضرَه حرُوفَك؟ مِن بَين جَميع الاسلِحه والاصابِع الموجَهه لرأسِ الضحيه لهَا إختيار قبُولَك، أيُمكننى الصُراخ عاليًا بأن لا يُهمنى ايًا مَن يكُن لَدى حائِط أستنِدُ بهِ حائِط يقبلُ بِجميع ما تحتُ مُسمى نفسِى، انهُ لا يُهم أحد لدىّ تايهيونج يَقبلُنى حتى وإن لم تَكُن حتى وإن لَم تعرِف تِلك الذرَه التى توجَد مِن بَين المَلايين؟."

«----------»
نشَر الفنان ڤى مِن الفِرقه الشهيره بانجتان تحديثًا ظُهر اليومِ بتوقيت كوريا تحديثًا مُرفَق بِرساله طويله للمُعجبين ولكِن ما أثار الريبَه ان هُناك بعض الكلِمات قَد كانت موجهه بِشكل شخصى ولكِن تِلك الاستنتجات قد انهاها بعض المُعجبين مُظهرين كم ان الفنان مُراعٍ ومُحب لهُم وبانها كانت رساله لطيفه اظهرت مدى نقاء قلبُه.“
«----------»

Explosion.| KTH Where stories live. Discover now