V

149 25 20
                                    

قِراءة مُمتِعه.🏹
«--------»
تِلك الزهُور بِسَبب الرحيق العَابِر مِن زَهرتِى الباهية هى مَن اعطَت الغِذاءَ لنحلَها،اعطَت للكَثير مُقويات لإكِمال حياتهُم بألوانُها الخَلابة خاطِفه الأنفاسِ أُيمكُنَك إخبارُها بأنى واقِعه لـ بتُولها.
«--------»

-مُرفَق بِصُورة-
" مَرحبًا هَذا أنا كِيم تايهيونُج ولستُ ڤِى من تِلك الفِرقه المشهُوره،انا صديقكُم مَن تستطيعون الإتكأ عليهُ فى الكثير من المواقِف العَصيبه انا هُو مَن يُمكنكِ إظهارِ ضعفَكِ لهُ و الصُراخ عاليًا بأنهُ معكِ، انا مَن يتقبلُكِ بِصورة كامِله سواءَ كُنتِ الغيرُ كامِلة فى وجهه الجَميع انتِ كامِله لِى فَ لا تجعلى تِلك الافكارَ تنُوبِك بالسُوء او هولاءُ الاشخاصَ العَبرين يحطمُونِك لا تسمَحى للقَشه بان تَقسِم ظهرٌ البعيرِ، اعلمِى بأنى الجَبل وانتِ ترُوسَه الذى أحتمِى بِها فـَ لا تظُنى بأنِك تِلك الضعيفَه فأنتِ قوةِ الذى لا أستطيع التخلى عنهَا ابدًا فـ كُلما تشعُرين بالرفضَ اصرُخى عاليًا بأن كيم تايهيونج فى ظَهركِ يتقدَمُ بكِ للأمام، إحتمى بِىّ فأنا
خيرُ ملجئ."

"كُونوا بخِير صِغارى
كان تاتا هُنا."

---

|چيما|
أخذَت عيناى مَسح الوجوه أمَامى ومُراجعه اسماء مَن أعرفُهم وأُراقِب لُغه جسَدهُم وتفاصيلُهم الصغيره وكأنى امتلكُ مكتبَه بعقلى أُخزِن بِها اصغر التفاصيل إلى أن يأتى وقتَ إستخدمُها على سَبيل المِثال حينَ يتحدثُون معى للمره الأولى او ما شابه مِن المُمكن ان أتوقع ما قَد يفعلوه او كيفيه تصرفهُم فى الماضى رُبما الحاضِر؛ هى عادة غريبه ولكِنها مُسليه كثيرًا وكانى امُتِع حواسى الخامِله بِها فـ حقًا لا شئ يُضاهى شعورى حِينما اُصيب التحليل ويُمكن ان تِلك كان احدى الدوافِع لـ كونى أود ان أُصبِح طبيبه نفسيه او حتى مُحققه جنائيه! مُمتع ومُثير للحماسه صحيح؟

ولكِن الوظيفَه الاولى ستكُون صَعبه المَنال إن لَم اتعافى مِن ذَلك الإضطراب اللعين فـ ستكون تِلك طفره طبيه إذ إستطعت أن ادخُل المجَال بِدون التعافى الكامِل ولكِن لا بأس أيًا يكُن فـ انا جيده بالتمثيل وسأسطتيع خداعهم بِسهوله.

قهقهتُ بِخفَه وشَر مُبتسِمه بإتساعٍ إلا إن استطعتُ سماع شهقة ما مِن امامى.

" ياإلهى هل چيما تضحَك ام أنى أرى سرابًا؟"
أردَف نُواه بِ دراميه مُبتذله مُمسِكًا بِقلبُه.
ذَكرنى ذَلِك بِـ تايهيونج.
مُجددًا عادت إلىٰ التعابير الجامِده لذا رأيتُه يعبُس بإحباطِ.

"فَقط لو تَعلمِينَ بإنَكِ تَملكِين الإبتِسامه الاجمل."
أردَف خَلف انفاسُه قبل ان يلتَفِت للمُعلم الذى أتى بِدوره ليبدأ النِصف الثانى من الدَوام.
"فقَط لَو تعلَم بأنك الوحيد الذى يُعطى بالًا،لكِن اسفه لا استطيع صُنع صداقه معكَ نواه."
تنهَدت بِثُقل وأشرت أُعينى على المُعلِم.
-

-----------

إنتهّى اليَوم الدِراسى الأول ولَم يَكُن الا يَومًا طَويلٍ ومُرهِق سَوف يُكرر يومِيًا عليهّا،لَقد أُضاف عِبئًا وضغطًا جدِيد بِـ جانِب ضُغوط العمَل ودُروس التقويه للُغة الإنجليزية بِشكل مُكثّف؛ إن مِن أحَد احلامُها هُو الهرُوب مِن هُنا بعيدًا عن هؤلاءِ المُطاردين وإستقلَالُها التام،ولكِى تُحقق ذَلِك فـَ هى بِحاجةِ العزيمّه والمَال والتفَوق،مُستواها الدِراسى لَيس بِعالى هى بالفِعل أكسَل مِن تَستَنذِف عقلُها بِشكلّ مُكثف،ولكِنها ستُحاول كَى تَزِن الامر بِجانِب المَال حتى تقبلُ بِها السِفارة فـ هى لَيست بِذَلك التمَيُز على اية حَال
-مِن رائِيها-

ولكِن إن أمعنَت النَظر قليلًا ستَعلَم بأنها إحدى الفُرص التى لا تُعوَض للسِفارة.
-
جلَست عَلى مِنضده الطعامِ بـِ تمَلُل تتناولُ طعامَ الغداء بعد عودتِها من العمَل بعد المدرسة، اليُوم يُصادف يوم الجَرد للشَهر لِذا عليها القيام ببعض الحِسبات قبل التجَهُز للغَد،أمسَكت هاتِفُها تتصفحه فـ هى مُنذ الصباح لَم تتسنى الفُرصه لَه. -

أبصَرت الهاتِف بِهدُوء مُمعِنه جميع حواسُها لِقرائه رِسالتُه الصباحيه تِلك ولَم يمُر الامر مُرور الكِرام على قَلب الصَغيرّه فَأبصَرت رياحُ المَشاعِر على قَلبُها ممَزوجه بِ تُراب الراحَه مُنبسِطه بـ نَسيم الراحة.
-

فى حياتَك اليومِية مِن المُمكن ان تُصادِف العَديد من الاشياء تُدخِل على خافِقَك الراحة والـهُدوء،ولكِن ايُمكن ان يكون شيئًا ثَابِت؟ ام نحنُ نتشَبث بأبسَط الاشياء للشعُور بالدِفئ والسَكينّه؟ كلمة،اُغنيه، كتاب او حتى منظر طبيعى شخصًا يحمِل رساله صغيره فـ لا تدع تِلك الاشياء أن تُسلب منك فـ هى تُوَفِر الهدُوء وسَط العاصفه، انت فى غِنى عن الإرهاق صغيري فـ لا تدع ابسط الاشياء تفوتَك.

أمَا مُرها كُله وحُلوها كُله اما بلا.
-

البارت اجمل مع اغنيه
Let me down - jorja Smith

Explosion.| KTH Where stories live. Discover now