" حيث يكون الالفا المهيمن حاقدا ، ونار قلبه مشتعلة ولن تخمد سوى بالأنتقام لمحبوبه الصغير "...
" وحيث يقع طغل ضحية لعنفه وسادييته وقذارة رغباته الدنيئة "...
" لكنه يجد نفسه واقعا لذلك الفتى الذي يعتبر كإبن له بالنسبة لفوارق العمر "
" مقدران لبعضهما ل...
تايهيونغ ابتعد عن حضن ثم جرى بسرعة ناحية القصر ووجنتيه متوردة ليضع جونغكوك يديه داخل جيوبه وابتسامه جميلة رسمت على ثغره ثم حرك راسه بقلة حيلة....
اشار لحارس لديه فتقدم منه الاخر مسرعا ثم انحنى تزامنا مع وقوفه امام رئيسه" ابحث لي خلف ذلك الالفا " امرك سيدي" الحارس لحق بمن هرب بسرعة وجيون دخل لقصره .....
يمشي به متوجها الى مكان ما بقصره هو الاخر الكبير بينما من بحضنه يحاوطه بيديه وارجله المخدوشه والمزينة بالعلامات القاتمة ....
توقف يونغي امام غرفة ما ليلقي نظرة على من يدفن راسه بعنقه ثم تنهد فاتحا بابها الذهبي الذي كان جيمين يعطيه ظهره،امتدت يد الاكبر من مؤخرة الفتى الى جانب الباب ليشعل الانوار فتضيئ تلك الغرفة التي اقل مايقال عنها جميلة .....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يونغي افلت جيمين الذي لم يتوقف ارتجاف جسده خوفا هو يخاف منه كثيرا لكن هنالك شيئ بداخله يطالب بيونغي .باعين متوسعة هو كان يحدق بارجاء الغرفة واصابع يده المدببة تتلمس اطراف القميص العريض العائد الى نامجون فهو كان عند جين بالاظافة لتلك الجوارب الطويلة التي خصصها يونغي له فقط .....
تجول انحاء الغرفة كلها وعقله الصغير لازال مصدوما من جمالها وفخامتها ،وعى اخيرا على نفسه ليستدير ببطئ شديد بغرض معرفة اين هو ذلك الالفا ،فقابله الاخر جالسا على السرير الحريري مفرقا بين ارجله ليربت على فخذه بمعنى تقدم فبلع الصغير ريقه ثم تقدم من الاكبر واقفا امامه .....
هربت من ثغره شهقة متقطعة عندما جذبه الاكبر بعنف من خصره مجلسا اياه على فخذاه ،جيمين انزل راسه ينظر لصدر الاكبر الظاهر من قميصه الضيق ومن ملامحه واضع انه يحاول تركيب كلمات للتكلم معه "هل هي جميلة" رفع الصغير راسه بسرعة عندما تحدث الاكبر بصوته العميق مخرجا اياه من بحر افكاره ،بقي يحدق به لمدة حتى استوعب ما يعنيه ليومئ براسه عدة مرات بعفوية نبض لها قلب الاكبر بشكل مؤلم لكنه تجاهله ....
