p11

8.9K 460 60
                                    

لقد حذفت البارت 11 دون قصد _تقهقه_

واعدت كتابته

لا اتذكر ما حدث بالبارت الاصلي

لكنني كتبت بعض الاحداث

اتمنى يعجبكم

***************

في صباح ذلك اليوم،كان يدي الالفا تعانق خصر صغيره النائم على سريره،بينما عيناه الحادة تراقب تلك الملامح في محاولة منها لحفظ تلك التفاصيل أكثر...

الصغير كان يحتلي حضنه بجسده النحيف ذاك ليرفع يده الأخرى متلمسا وجنتي صغيره ثم شفتاه،دفن رأسه داخل عنق الصغير مستنشقا رائحته الجميلة،مزيج بين الفواكه الطازجة ورائحة زهور الفانيلا والليلك...


كانت رائحته جميلة للغاية،بدأ في وضع قبلات رطبة على رقبة الفتى الذي بدأت ملامحه تعبس بلطف اثر إستيقاظه،يونغي استشعر رجفة جسد الفتى ليبتسم بهدوء معجبا بذلك...


رفع رأسه من ذلك العنق لتقابله زرقاويتي الصغير الفاتنة،عدة تحديقات تبادلاها ليفرج يونغي عن أنيابه الحادة جاعلا جسد الفتى يرتجف أكثر خوفا...



إقترب يونغي من عنق جيمين ليلعقه قليلا ثم ادخل انيابه كاسبا تاوه ناعم مرفق بانين من زوجه،تلك العضة لم تكن مؤلمة بل كانت ممتعة الفتى لم يشعر بها إلا بالخدر والخضوع أكثر،وذلك بسبب الفيرمونات التي انتجتها انياب الالفا خاصته في رقبته...


كان ذلك وسما لتعليق الاوميغا بالالفا اكثر مما هو متعلق به،لقد كان يونغي انانيا...

تنفس الفتى اضطرب يشعر بسرب فراشات اسفل بطنه بسبب تلك الشفاه التي حطت على منتفختاه مقبلة اياه بهدوء،انامله الوردية الناعمة وجدت مكانها في يد الأكبر الخشنة،الذي اخذ يطور مجرى تلك القبلة...

جسد الالفا احتلته حرارة شديدة ورائحته اصبحت شديدة كرائحة ذلك الاوميغا،لم يعد اي منهما في وعيه، الاكبر انجرف خلف ذلك الجوف الحلو...

وبإستمرار الوضع الالفا لم يسيطر على نفسه هذه المرة بسبب انانيته تلك...

************

استيقظ الصغير بملامح عابسة وشفاه مبوزة بلطف ليطلق تاوها لما يشعر به من لسع في فتحته التي عنفت في الصباح الباكر،تفقد جسده ليجد انه نظيف وذلك لكون شعره باردا قليلا ولاتوجد دماء على جسده بل اثار انياب وجروح...

كالعادة كان فاقدا للوعي ولم يشعر بأن الأكبر قد قام بتنظيفه،عبس بينما ثغره اطلق بعض الاصوات اللطيفة بينما يداه تكتفت لكونه لم يشهد على ماحدث بعد ممارستهما...


استقام ببطئ من مكانه مستندا حول عدة أشياء محاولا الخروج من الغرفة...


بحثت عيناه بارجاء ذلك المنزل الضخم ولكنه كان هادئا لا اثر لأحد هناك،" ا...ا" لم يستطع ان يقول شيئ لينزل متنهدا بحسرة الى الأسفل...


راقب تلك الأمطار بالخارج ليخرج غير مهتم بملابسه الرقيقة تلك باحثا عن الالفا خاصته،لفح الهواء البارد جسده ليتذمر بلطف،ولم يسعفه الامر حتى وجد نفسه مبللا...


بحث في الأرجاء ليلمح أحد،اقترب منه ذلك الشخص الطويل ليبتسم في وجهه واقفا امامه " مرحبا ايها اللطيف ماذا تفعل هنا ان بقيت ستمرض " فرك اصابع يده بلطف ليقول بتأتأة " س...سي...دي. ..ا..اي.. نن..ي....يوو..ن..غيي?"...


الاكبر اغمض عيناه بقوة شاعرا بالحزن علىحال الفتى لينطق بهدوء ويده التي كانت تمسح على شعر الفتى عادت لجيب بنطاله " لقد سافر يونغي لبلد اجنبية ولمدة طويلة"....

ذلك الكلام هو ما لم يكن يتوقعه الصغير،شعر بالم كبير في قلبه لترتفع لتدمع عيناه ويده ارتفعت لتمسح على قلبه في محاولة منه لتخفيف المه " م..ما..ذا?" تنهد الاكبر ليقارب من الفتى لكن الاخر ابتعد مسرعا وراسه يتحرك نافيا...

شهقات متقطعة خرجت من ثغره الصغير غير مصدق،دخل الى المنزل مسرعا غير مهتم بالم جزءه السفلي فالم قلبه أكبر...


دخل لغرفته بينما شهقات عالية تخرج منه مسببتا الالم له ولمن يراقبه بصمت،" نامجون اعطه الهاتف" امر الشخص الذي يراقبه صديقه ليمد الاخر هاتفه الى الخادمة...


" اعطه للسيد الصغير" اومئت صاعدة للأعلى،ثم دخلت لغرفة الفتى،" سيدي" قالت بإحترام لتمد الهاتف الى ذلك الذي يجلس على الارض يبكي بشكل يؤلم القلب،تنهدت بالم عليه لتعطيه الهاتف وتخرج...


اخذ يقلبه ثم تذكر ان سيده قد وضع شيئا يشبهه على اذنه،مسح دموعه وشهقاته لازالت تخلاج ليضعه على اذنه فقابله ذلك الصوت العميق " صغيري"شهق بقوة ليرمي الهاتف بعيدا وجسده ارتجف وعاد للبكاء مرة أخرى...


بعدما هدأ قليلا عاد ليمسك بالهاتف زاحفا تجاهه ليعيد وضعه على اذنه " صغيري" جاءه ذلك الصوت مرة اخرى ليتكور حول نفسه " ل..لم...ذذ...هب...تت?"تنهيدة اطلقها الالفا الذي فتح ربطة عنقه بخنق...


" ه..هل...فع...لت...شيي...ئا...خاا...طط...ئا?" سأل بشهقات ليرد الأكبر بهدوء " لا لم تفعل شيئ انا هنا لاجل العمل"...


" ه..لل...ست...ع..عودد?" سال ليأتيه النفي فإنفجر باكيا ويونغي اغمض عيناه بغضب ودون صبر " اصمت جيمين" وضع الفتى يداه على فمه بقوة محاولا توقيف شهقاته ليزفر الاكبر بعمق " اششس لا باس"...


كل ذلك المنظر كان مؤلما له،بقي هادئان لا يتحدثان الصوت الوحيد المسموع هو صوت الشهقات المتقطعة من الصغير ليغمض عيناه تدريجيا بتعب " نامجون تعال لغرفته"...


تنهد الاكبر مغلقا الهاتف ليجلس مراقبا ذلك الصغير....

انتهى

اعرف قصير لكنني لا اتذكر حقا ماحدث بالبارت الاصلي

|| Little Alpha Wolf || Y°M Where stories live. Discover now