p8

10.9K 575 86
                                    

البارت قصير

لاتنسوا التعليق بين الفقرات لطفا

تجاهلوا الأخطاء

نبدأ


********

صَعَدَ جيمين للغرفة التِي اخبرته السيدة مين انها غرفة كلاهما يونغي وهو مما جعله يكاد يطير من السعادة ،حماس ياكله وخوف ينهش قلبه عند وقوفه امام الباب قبل طرقه ببطئ "ادخل" صوته العميق سبب رعشة في جسده الصغير ،دفع الباب ليدخل كلاهما...

جلس يونغي ليامر الفتى"تقدم "الاكبر تامل الاوميغا خاصته اللطيف لتتوهج اعينه لتلك الرائحة الجميلة ....



ببطئ هو مشى الى ان وقف امامه ليلف يونغي يديه حول خصر جيمين بلطف ثم جذبه بهدوء ليجلس بحضنه فلمح تلك الضلال الوردية فوق وجنتي من ينزل راسه للاسفل بخوف وخجل....



يده تسللت لاسفل قميص جيمين ليقوس ظهره بسبب برودة يد يونغي الذي دفن راسه بعنق الفتى يستنشق رائحته جاعلة اياه يتخدر ....


بلل الاكبر شفاهه ليبدا في لعق رقبة الصغير الذي يحاول جاهدا ان لا يتاوه لكنه لم يسيطر على نفسه ليطلق انينا ناعما عندما امتص يونغي رقبته فتشبث بقميصه ثم اعتصره في يديه الصغيرة ....



صعد الاكبر بقبلاته الى شفتي الصغير لياخذها وسط ثغره يمتصها بلطف وبطئ ارتفع له انين جيمين المتخدر ،واخيرا فصلت القبلة ليلهث الصغير انفاسه الساخنة امام وجه من يتامله بهدوء ....



الالفا اخذ يفكر لوهلة ما اذا كان الاوميغا هاذا ليس ابن صغيره اهان او اذا كان اصغر سنا ليستطيع العيش معه فهو الان بمثابة والده بعمره الكبير ....



لكن تمت مقاطعة افكاره عندما فتح الصغير عيناه بعدما خف خدره ،عيناه الواسعة وشفاهه المنتفخة الامعه باللعاب شعره البعثر ووجنتيه المحمرة ،كان قابلا للنكح ،لكن مكانهما الان لا يساعد فغرف هاذا المنزل بهذه القرية ليست عازلة للصوت ويونغي عنيف للغاية ....



لذا سيكون الامر صاخبا قليلا بتاوهات جيمين المتالمة ،مرر يده على خصر الفتى الذي اغمض عينيه وشد على قبضة يده في قميص يونغي ،"ي..يونيي "صوت طفولي رقيق قاطعهم ليبتعد جيمين بسرعة مفزوعا من حضن يونغي الدافئ....



وضع يونغي راسه عند فروة زوجه ليشمه ثم اطلق همهمه عميقة لرائحة الصغير الطفولية التي خدرته "،رائحتك" انبس بصوته العميق ليرتعش جسد الصغير والطفل صمت هو الاخر بسبب تاثير يونغي....




رمش جيمين مرتين لتحمر وجنتيه عندما قال اكمل "جميلة طفلي" دقات قلبه ارتفعت وتنفسه ظطرب زرقاوتيه اتسعت اكثر فهل ما التقطته اذانه صحيح هل نعت سيده رائحته بالجميلة وقال له طفلي هو لوهلة فكر انه قصد الطفل الصغير ولم يقصده هو ....




حدق هو به ليلمح ابتسامت يونغي الجانبية فتوردت وجنتيه وانزل راسه .....



كان جيمين نازلا من الدرج بحضنه ذلك الطفل الذي اتضح انه ابن اخ يونغي الذي يتبعه بهدوء ،"اوه "هاذا ماقالته ام الطفل عند رؤيتها لجيمين "من هاذا انه لطيف "انتحبت بينما تقرص وجنتي الاوميغا المحمرة ...



"انه زوج يونغي هاهو "اشارت السيدة مين الى يونغي الذي رمق ابن عمته بنظرة حادة ثم انقل نظره لاخوه الذي انحنى ثم عانقه بخفة وفعل نفس الشيئ مع زوجته ،بينما جيمين كان جالسا بحضن السيدة مين



"م..ماذا" قالها سوكجين بصدمة عندما اخبره يونغي ان نامجون سيسافر الى خارج البلاد لمدة طويلة تصل لاربع سنوات" نعم جين والان اغلق انا مشغول "شعر الاوميغا بخيبة امل كبيرة وانتابه حزن شديد ،"هل ستتركني ?"هو همس يشعر بقلبه يتحطم..



"سيدي ان السيد نامجون يريد التحدث معك "هو اومئ له بخفة بينما دقات قلبه الخائب ارتفعت ليخرج ناحية غرفة ثم طرق الباب بهدوء لياتيه صوت نامجون ادخل نبرته كانت بها خيط من الحزن رغم حدتها وعمقها ....



،هو فتح الباب برفق لتستقبله رائحة نامجون الجالس فوق سريره بينما الاخر نفس الشيئ،فقط انتشرت رائحة حزنه بالغرفة ....



تقدم من الاصغر ليجلس امامه ،والصمت اصبح ثالتهما لم يتحدث احد منهما ،"انا ساسافر" نامجون واخيرا كرسه ليرى نظرة خيبة وحزن على وجه لطيفه" لاربع سنوات "هاذا كل ماقاله الاوميغا لينزل نامجون راسه متنهدا "هل س...ستتركني?" ه‍ذه الكلمات وبنبرة جين الناعمة الحزينة اندمت الالفا للغاية ...



،جين استقام ليغادر ودموعه تحجرت في عيناه لكنه شعر ان جسده يسحق بسبب ذلك العناق الخلفي فاغمض عينيه مستسلما "لن افعل "وهاهي ذا انفاس نامجون الحارة وصوته القريب للغاية اخضع الاوميغا له ....




ليديره الاصغر ناحيته وبعد ذلك اقترب منه قليلا مقبلا اياه بعنف معبرا عن حبه ورغبته في الحصول على الاكبر ،لكن جين فصلها بسبب تنفسه ونزيف شفاهه ،وكم كان مغريا لاعين الالفا المتوهجة ،امتدت يد جين لتجذب نامجون في قبلة الطف تعبر عن مشاعره هو الاخر .....




يعمل بجد ولسانه لم يتوقف عن الغناء للحظة بصوته العميق مضيفا أجواء السكينة والهدوء لكنه صمت ورفع راسه عندما وصله صوت شخص يطلب المساعدة وكم كان يبدو مؤلما ماشعر به،ولفضوله هو تتبع صوت الشخص....




نازلا الى الاسفل ليصبح الصوت واضحا اكثر ،شخص يعذب ويتالم ويطلب المسامحة هاذا ماكان يسمع ،فتح ذلك الباب الحديدي الذي كان امامه فشهق وتراجع للخلف من هول المنظر البشع .....

أتمنى يعجبكم .

|| Little Alpha Wolf || Y°M Where stories live. Discover now