مُحال ..

٦

“ تفضل أنه كما كان ^.^“

أبتسمت وأنا اقراء البطاقة المُعلقة على خزانتي للمرة الثالثة الذي وضع على قبضته كيس به قميصي الأبيض ، تبدوا إيما لطيفة استغرب بقائها مع ذلك الغبي جيمي فهو عنيف متنمر 

أخذت ما أريده من خزانتي وتوجهت للصف لأشعر بيد تحيط برقبتي من الخلف 

.. : صديقي ما أخبارك ؟

لأنظر إليه أنه الثرثار ذو الشعر البني تشارلي ، هل أصبحنا اصدقاء بهذه السرعة أبتسمتُ أبتسامتي الهادئة 

توم : أهلاً ، أنا بخير 

تشارلي : يبدوا أنك متوجهُ للصف ، على كل حال منذ قليل سمعت خبر ربما تحب سماعه أن هذهِ القائِمة التي وضعت بالأمس ليست أجباريه تستطيع الإنسحاب ، فكرت فالإنسحاب لا أُريد الإقتراب من ذلك الهمجي ، لكن لو أنسحبنا نحنُ الأثنان سوياً سيكون هذا أفضل ، ما رأيك ؟

ماذا أنسحاب بالحقيقة هو أفضل لا يوجد أنشطة أجبارية في المدرسة لكن هذهِ فرصتي الوحيدة قبل التخرج لمقابلة إيما ، لكني أيضاً لا أريد الأقتراب من ذلك الهمجي كما يقول تشارلي ، أمر مُحير 

توم : وهل هذا رأيك ؟

تشارلي : أممم نعم الأنسحاب أمر مريح 

توم : لكن الأنسحاب ليس الحل الوحيد ، فلنواجه الأمر 

أنا حقاً لا أُريد أن أضيع فرصتي وأن كان هذا الأعجاب أم الحب من طرف واحد فقد يصلح ما بي مثلما قال جدي

تشارلي : أوه منذ متى وأنت شُجاع ، لا يبدوا عليك ذلك 

توم : ليس أمر شجاعة فلنرضى بالأمر ، أريدُ تجربة شيئاً جديد

تشارلي : حسناً سأبقى معك أذاً ، ماذا تتوقع أن يحدث 

توم : لا أعلم

تشارلي : هل سنصمم فقط أم لنا مهام أخرى فعددنا قليل ، ونحنُ لم نجتمع ولا يوجد لدينا أرقام هواتف بعض ، أمر مُحير ويبدو أن إيما ستكون القائدة حسناً هذا يناسبها ، حقاً أتمنى لو كنت في مجموعة أخرى فأنا لا أفقه في التصميم شيء

وسرنا للصف معاً ، يبدوا تشاري لطيف نوعاً ما بغض النظر أنه ثرثار لكنه أمر يجعلك تبتسم عندما يتحدث أتمنى أن نكون أصدقاء فعلاً وليس زملاء