الجو بارد والسماء تمطر بغزارة وصوت الخطوات الراكضة اللاهثة تملا أرجاء ذلك المكان، بين تلك الازقة الضيقة المظلمة..
لا أحد بالشارع، والهدوء الذي يخيم على المنازل يعطي إيحاء وكأن المكان مهجور..
الخوف يملأ قلبها، مع رجفة جسدها الصغير، لا تعلم أين تذهب، لا تعلم أين تختبأ..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ذهبت الى احد المنازل و أخذت تطرق الباب، حتى فتحت لها سيدة عجوز في منتصف السبعين
_ كايلتين _ سيدة مالكد، أرجوكِ ساعديني _ ادخلي ابنتي، ادخلي الجو بارد ادخلتها سريعا وجلبت اغطية سمكية ثم وضعتها حولها و دخلت؛ كي تعد كوبا من القهوة الساخنه حتى تشعر تلك المسكينه بالدفء
كانت ترتجف، ماذا ستفعل بتلك المصيبة التي حلت بها ، لقد قامت بقتله، اجل طعنته وهربت
جلست السيدة مالكد و اعطتها الكوب الساخن لتبدا ترتشف منه شيئا فشيئا، ثم قصت عليها ما حدث وكانت الصدمة تعتلي وجه العجوز، ولكنها قررت مساعدتها لتهرب..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ذهبت العجوز حتى تجلب بعض الأشياء للفتاة، ثم نهضت الفتاه و اتصلت بمحطة القطار والحافلات
_ هل هناك حجز الان؟ _ أجل، الحافلات ستتحرك بعد ساعتين من الآن _ اريد الحجز بعد ساعتين اذا _ الى اين؟
نظرت للحائط لتجد إحدى الصور المثبتة هناك و قد تم التقطها منذ زمن عن مكان لطيف يحتوي على مزارع و بحيرات و تلك الصورة كان مكتوب اسفلها " هامبستيد"
