مالك هامبستيد "2"

7.6K 201 7
                                    

دخلت ليا المنزل مع هانا وقد رتبت لها الغرفة التي ستنام بها ثم سألتها
_ هل تريدين شيء أخر ليا؟
_ لا هانا شكرا لكِ، انا حقا لا أعلم ماذا كنت سأفعل بدونك

_ لا بأس، انتي مثل اختي الصغيره
_ اوه هل لديكي اخت؟
_ اجل هي بمثل سنك و تدرس في أكسفورد
_ هذا رائع، لقد درست أنا أيضاً بـ أكسفورد
_ هل عائلتك تعيش هناك؟

نظرت الى الأرض بابتسامة حزينه
_ لا ، انا ليس لدي عائله، امي توفت منذ كنت بالسابعة ، و أبي تزوج بامرأه جعلت حياتي جحيما وتركت المنزل بلندن حين كان عمري 17
_ يا إلهي ، حسنا لا تلقي بالاً لشئ، انتي هنا الان ، ربما تجدي بعض الازعاج من اولاد اخي لكن لا تقلقي انهم لطفاء

ابتسمت لها لتحرك راسها بالموافقه ثم تركتها هانا لتبدل ثيابها وخرجت

دخل زين الى الغرفه وجلس على الفراش ليجد إضاءة غرفة المنزل المقابل له اضيئت فنظر من النافذه الزجاجيه ليجد ذات الزرقاوتين تخلع ملابسها
ابتعد عن النافذه بابتسامه ثم أعاد نظره ليجدها تقف بملابسها الداخليه

تنهد قليلا ثم أطفأ نور الغرفه حتى لا تراه
هو لا ينكر انها اعجبته، منذ اللحظه التي رآها بها
فهي نوعه المفضل من الفتيات
_ يا إلهي على هذا الجسد الذي بإمكانه إيقاف شاحنة كبيرة

نظرت خلفها وجدت ان النافذه مفتوحه لتسحب الستار سريعا بخوف وخوفها هذا انتقل اليه..

خلع قميصه والقاه بعيدا ثم تمدد علي الفراش
وفكر بتلك الغريبه التي اتت الي قريته

في الصباح

سمع زين طرق على باب منزله فنهض من مكانه بكسل واخذ يفرك وجهه بنعاس ، نزل الى الاسفل
و فتح الباب لتشهق الفتاه وتضحك هانا لأن السيد زين نسي ان يرتدي قميصه وبنطاله ، فقط ردائه الداخلي

نظر زين الى نفسه ليعتذر منهم ويغلق الباب سريعا
ليعود لفتحه بعد دقيقه
_ صباح الخير هانا
_ كيف حالك زين؟
_ لا بأس بي

نظر زين الى نفسه ليعتذر منهم ويغلق الباب سريعا ليعود لفتحه بعد دقيقه _ صباح الخير هانا _ كيف حالك زين؟ _ لا بأس بي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
𝑺𝑨𝑭𝑬 𝑯𝑨𝑽𝑬𝑵 - ملاذ آمنWhere stories live. Discover now