فتاة زين "10"

6.3K 150 7
                                    


Please vote and comment
Next part is final ❤️

______________

شعر بنفسه وكأنه سيخسرها بحق ولن يراها مجددا وشعر أيضا بالخوف لكلام تلك السيدة ، أغلق الهاتف وذهب الى مطعم هانا سريعا

وجد المطعم مزدحم، فاخذ يبحث عنها بكل مكان لم يجدها ، أمسكت هانا بيده ليتفاجا
_كيف تركتها ترحل زين؟ انها بريئة، كان يجب عليك الاستماع إليها

_ اللعنه علي هانا، انا حقا غبي
_ ابحث عنها، هي تحتاجك زين

ركض وركب سيارته وتوجه الى موقف الحافلات
وجد الشرطه متجمعه هناك ، اخذ يبحث عنها وسط الأشخاص المسافرين لكنه لم يجدها

اخرج صورتها من على الهاتف وقام بسؤال رجال الشرطه عنها لكنهم اخبروه انهم لم يرون وجهها من قبل ، كل ما اتى بعقله أنه من الجيد تلك المذاكره لم تقع بيدهم والا لكانوا اعتقلوها

كاد يجن فذهب الى محل لوي لكنه لم يجدها أيضا حل المساء وهو يبحث عنها بكل مكان، سار بين المنازل حتى ذهب الى المحيط ووقف أمامه ينظر له بشرود وهو يقف فوق سيارته

كاد يجن فذهب الى محل لوي لكنه لم يجدها أيضا حل المساء وهو يبحث عنها بكل مكان، سار بين المنازل حتى ذهب الى المحيط ووقف أمامه ينظر له بشرود وهو يقف فوق سيارته

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

توقف وامسك برأسه بغضب
_ اللعنه عليك زين مالك، اللعنه عليك!

ذهب من هنا وتوجه حيث كانت المزارع وركض بينها مثل الذي فقد أكثر شئ ثمين بحياته، لكنه توقف قليلا حين سمع شهقات بكاء فاخذ ينظر حوله لكنه لم يرها، لكنه صوتها

فصرخ بصوت عالي
_ ليااااا؟ ليااااا؟
لم تجب واختبأت حين سمعت صوته، وبمجرد ان سمعت صوت قدماه تركض بين الحقول نهضت لتركض بعيدا ببكاء

_ ليا انتظري، ليااااا
كان أسرع منها ليمسك بها، فأخذت ترتجف بخوف وبكاء وهي تتحرك مثل المجنونه تريد الهروب منه
_ لم أفعل شئ أقسم لست مجرمة اتركني، انا لم اقتله هو من تعدي علي والآن يبحث عني لينتقم.

ضمها اليه قويا وأخذ يربت على شعرها
_ هش هش هش انا اعلم انا اعلم، لن اسلمك او اؤذيكي أقسم، أهدئي حبيبتي، لا تخافي
تمسكت بسترته ببكاء لتخونها قدمها وتسقط أرضا
فنزل على ركبته وضمها إليه، لتتحدث بهستيريا من بين بكاءها

𝑺𝑨𝑭𝑬 𝑯𝑨𝑽𝑬𝑵 - ملاذ آمنWhere stories live. Discover now