Chapter ::10::

5.4K 320 112
                                    

في الصباح الباكر ..
جلس الجميع علي مائدة الافطار عدا شخصان آليكس الذي مازال نائما ورين الذي استيقظ من نومة بتكاسل والآن هم يدفعون الثمن بإنتظارهم ، قبل وقت قليل هم طلبوا من سام ان ييقظ آليكس الذي تأخر بالنهوض من نومة ويظنون الآن انه يجهز نفسة للذهاب كما قال سام .

بينما في غرفة رين ..
اغلق ازرة زي المدرسة وهو يفكر بالرحلة التي اخبرة عنها والده والتي سيذهبون لها بعد ثلاث ايام ، لما لا يشعر بالاطمئنان من ناحيتها يشعر بشعور غريب لا يستطيع تفسيرة .

انتشل نفسة من افكارة السوداء وهو ينظر بشرود لتلك المرآه التي تعكس صورتة امامة ولم يشعر بذلك الظلام الذي احاطة بكل مكان لتتحدث نسختة المنعكسة بابتسامة ماكرة : انت تخشي نفسك رين .

اتسعت عين رين برعب ليخطوا خطوة للخلف متسائلا بارتباك : مـ من أ أنت ؟! .. أ أنت لست أ أنا .

امال رأسة قليلا ليقول بابتسامة : لا.. انا انت وانت انا .

اردف رين بقلق واستغراب : كيف ذلك ؟! وكيف يمكنك ان تكلمني .

رد الاخر : هذا لاني نسختك المظلمة رين انا جانبك الاخر تماما عكسك .

صمت رين قليلا ليرد : انت قلتها انك نسختي المظلمة لذا كيف اصدقك...

قاطعة بخبث : ستصدقني رين قريبا ستصدقني ..والآن وداعا لانهم بانتظارك .

- انتظر....

لم يكمل كلمته ليتلاشي كل شئ من حولة ليرمش قليلا بينما ينظر للمرآه باستغراب بينما يحرك يده قليلا امام المرآة يتأكد من ان ذلك كان وهماً فقط اخترعة خيالة ليغمض عينية بقوة قبل ان يفتحها خارجا من الغرفة تماما .

في طريقة قرر الذهاب لغرفة آليكس فهو لم ينزل للآن ولكي ينزلان سوية للفطور .

اقترب من باب غرفة شقيقة ليبتسم بسخرية وهو يتذكر تهديد شقيقة بأنة' ان دخل غرفتة بغير استئذان ستكون نهايتة ' لذلك قرر هذه المره احترام خصوصية شقيقة قليلا ليطرق باب غرفتة بهدوء ولكنه ماكاد يفعل ذلك حتي جفل باستغراب وقلق ومسامعة تلتقط سعال شقيقة ليرمي بتهديد شقيقة عرض الحائط ويفتح الباب بسرعة لينظر بقلق وخوف لشقيقة الذي كان جاثيا علي ركبتيه منحيا بجذعة للاسفل ويسعل بقوة .

اقترب رين منه بسرعة بقلق : اخي مابك ؟! هل انت بخير ؟!

نظر له آليكس بشحوب ليهمس بضعف: رين.. اغلق باب الغرفة .

اومأ رين بخوف علي شقيقة لينفذ مايريده ويعود إليه قائلا بقلق : اخي انت لست بخير ..

قاطعة آليكس بابتسامة : لا تقلق أخي الصغير سأكون بخير يبدوا انني اصبت بالزكام فقط .

اعترض رين : لكن ...

قاطعة مجددا : قلت انني بخير لا تقلق وايضا لا تخبر احدا عدني بذلك رين .

لحن الزمن 2 " أرض الكوهينور "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن