لحن القدر 2 " أرض الكوهينور "

Chapter 20

نقرات مزعجة وبنفس اللحظة قلقه دافئة كان يشعر بها مع هزه بسيطة من كتفه ليفتح عيناه ببطء وتعود آلام جسدة تفتك به ليتأوه بخفه بينما يحاول الاعتدال مغمض العينان ليشعر بيد تساندة من ظهره ليفتح عيناه مره اخري ليري صديقة بجانبه مبتسم رغم ملامحة الظاهر بها كمية قلقة ولم يشعر بتلك الابتسامة التي رسمت لتطمئن ماكس صديقة !

:_هل انت بخير ؟ كيف تشعر ؟
سأل ماكس بقلق وقد اختفت ابتسامته أيضاً ليبتسم رين بتعب و بهمس متجاهلاً ما سأله به : ماذا حدث ؟

تغيرت ملامح ماكس للاستياء الشديد ليرد بتوبيخ : انت غبي .. غبي يا رين حقاً .. لم اري اسوأ منك في حياتي ..

تفاجأ رين من ما قاله فيما امتدت يد ماكس تشد علي قميص رين متجاهلاً الالم التي ظهر بملامحة وأضاف بغضب بتلك النبرة الموبخة : أتعرف ماذا كنت ستفعل بنفسك ؟ .. ألا تعلم انك كدت تقتل نفسك ؟ .. كسرك للقلادة لن يحل شيئاً ابداً بل يزيد الامر سوءاً فقط .. انك كدت تموت يا رين بسبب ما فعلته ..

:_لماذا؟!
قاطعه بعفوية رغم تألمه الذي يحاول إخفائة بسبب امساك ماكس به بقسوة ليجيبه بغضب : لان القلادة الخاصة بك متصله بالقلب ياغبي .. ان حدث بها شئ سيموت صاحبها وانت غبي واحمق كدت تكسرها وقلبك ضعيف ولولا انها لم تتأذي لكنت ميتاً الان ياأحمق .

دفعه بحده ليتركه ويقف بملامح غاضبة بينما اعتدل رين بألم ليستند علي الحائط بظهرة وتحدث بهدوء وبرود : كان سيكون أفضل ان مت يا ماكـ...

صوت صفعه قوية ادارت وجه رين بالجهه الاخري بينما قباله جلس ماكس يتنفس بعنف وغضب شديد ممتلئ بخوف كامن من ما قاله رين بكل هذا البرود !! هل يجد المزاح بكل كلامة ؟! أيجد الامر لعبه ؟!

فرك رين خده بخفه وابتسم بهدوء واضاف متجاهلاً غضب ماكس : ما الخطأ من حديثي يا ماكس ؟ .. ان لم تتعرفون عليّ لم يكن قد حدث شيئاً لكم ولم يكن احداً منكم قد دخلت تلك المشاكل لحياته ..

صمت قليلاً وأضاف بسؤال : ولكن كيف لك ان تعلم ان كنت سأموت بسبب الكوهينور ؟

حدق ماكس به ليجيبه بعد ان جلس امامة محاولاً اخماد ثورة غضبه علي رين الذي تغيرت شخصيته للبرود و اللامبالاه لشئ : لقد علمت من عمي كايتو وأبي حين كنا نناقش الامر خلال نومك الثقيل خلال اليومين السابقين .. اخبرونا ...

(( كان يجلس الجميع معاً يناقشون امر تلك القوي حيث سأل بيتر بحيرة بينما ينظر لقلادته التي وجدها بعد ان فقد رين وعيه بين يدي ماكس : عم كايتو فقط اخبرنا ماذا ان تخلصنا من تلك القلائد هل سينتهي كل شئ ؟

كان سؤالاً عفوية طرحة بينما يبدل نظراته لاصدقائة الذين ينظرون لقلائدهم ايضاً والتي وجدوها معاً بعد ان ظهرت امامهم بعد ما حدث .

تحدث تشارلز هذه المرة يرد علي ابنه بهدوء : اجل ..

تحولت الانظار كلها بأمل لما قاله تشارلز ولكن ما اكمله جعلهم يبدلون ملامحهم : لكن .. انتم السته اختارتكم الكوهينور .. لكن ورغم انها قوة كبيرة بداخل ذلك الشئ الا ان كل واحد منكم يملك قوة داخله ولاننا ختمنا قوتنا فلم تورث أي قوة لكم لهذا لم تملكون قوة اصلية وأصحاب القوة الاصلية هم من يمكنهم تفعيل الختم علي هذه الاحجار ولكن ... الامر انكم من العائلة الفرعية أي لن تستطيعوا فعل شئ وقد تختفي القوة منكم ان كسرتم جواهركم ولكن كون جاك من عائلة اوكيناوا فهذا يجعل كسر الكوهينور الخاص به شبه مستحيلاً ..