Chapter ::14::

3.5K 275 16
                                    

لم يكن يسمع من تلك الغرفة سوي انفاسة المتعبة رغم انها متباطئة ولكنها كانت مسموعه خاصة بسبب هدوء المكان حولة وحينها فتح زرقاوتيه التي تنافس اعماق المحيط بكل وهن لتقع عيناه علي نقطة ما بظلام الغرفة ، لم يكن قد استوعب بعد انه يجلس بوسط غرفة شبة مظلمة وهذا فقط بقي لثواني بينما يرمش بعيناه حتي اعتاد علي الرؤية بصعوبة بسبب الظلام وما ان استوعب مابه حتي ازدادت انفاسه حده بسبب خوفة من الظلام ، اراد تحريك جسدة ليجد طريقة لخروجه من الظلام فهو لا يعلم اين هو بالضبط ولكن جسده أبي ذلك ليس لعدم قدرتة بل بسبب تلك القيود التي تقيدة ليستوعب الآن انه مقيد بالكرسي بوسط الغرفة وهذا فقط زاد من خوفة ورعبة فأين هو ؟ وماذا حدث؟

ضيق عينيه محاولا التذكر واتسعت عينيه بقلق وهو يتذكر ماحدث عند دخولة ذلك الكهف وياليته مافعل وقتها ...
.
.
.

كان يشعر ببعض الامل وهو يخطوا خطواتة المتعبة داخل الكهف الشبة مظلم ولكن عند دخولة بمسافة توقف يحدق بما حولة بشئ من التفاجؤ وعدم التصديق فهل هذا كهف ام منتزه ؟

كان المكان جميل شاطئ صغير وبالقرب منه نافورة مياه علي شكل تمثال ممسكا بشئ ما بين يديه وعنقة ملتف حوله عقد او شئ اشبه بقلادة مجوفة ، كان حول الشاطئ بستان كبير بها شتي انواع الزهور الملونه والرائحة العطرة ، كان المكان كأنه يلمع بسبب اشعة الشمس التي تسقط علي المياه وهذا فقط زاد من تفاجؤ رين الذي وقف ينظر لكل شئ مذهولا فهل هو بجنة ما ؟ غير هذا كيف للشمس ان تنار هكذا وبالخارج امطار غزيرة ؟!

لم يكن مستوعبا لشئ ومازاد اهتمامة هو ذاك التمثال الذي يتوسط النافورة ليقترب منه ينظر له بتمعن وحيرة ونظرة يلتقط تلك التي التفت حول عنقة تذكرة بشئ ما .

رمش لثواني لتتسع عينيه بصدمة فهي تشبة القلادة التي اهداها له والده بل انها تشبهها تماما متسائلا علاقة هذه بتلك التي اعطاها له والده وايضا تبدو مجوفة ولكن الغريب بها انه تجويف كبير ؟

خرج من تسائلاته وحيرته عاقدا جبينه بحيرة وسمعة يتهادي له بعض الاصوات فهل هناك اشخاص اخرين بهذا المكان ؟

وسؤالة كان بمحلة فثانيه واحده هي مافصلتة عن ظهور بعض الاشخاص الملثمين امامة وهذا جعل شهقة مرتعبة تخرج منه بينما يتراجع للخلف وهذا زاد استغراب احد الرجال الذي تقدم بهدوء مخيف بين رجالة الملثمين وكان هو عكسهم فهو لم يكن ملثما مثلهم وهذا مااكد انه القائد الخاص بهم بل كان رجل طويل يرتدي لباسا غريبا وكأنه بحرب ما وملامحة كانت حاده قليلا وشعرة كان احمر مفحم وعيونه كانت بلون البنفسج بها لمعة باردة حاقدة .

تقدم كالڤين من رين الذي تراجع بخوف ليحدق به بنظراته ولكنه ابتسم بود مزيف وهو ينزل لمستوي الصغير : من انت ياصغير وكيف جئت الي هنا ولا تخف لن أؤذيك ؟

لحن القدر 2 " أرض الكوهينور "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن