𝐎𝐕𝐄𝐑𝐋𝐀𝐘¹⁷

28.8K 2K 1.1K
                                    




ترجَل من سيارتهُ ثم دخل الى داخل شِركتهُ , سوداويَاتةُ كانت تنظر الى الأمام والبرود قد طغى على ملامِحهُ الحادةَ بينما هيئتهُ المُهَيبةَ تَدُب الرَهبةَ بجميع قلوب موظفينهُ الذين يتحاشون النظر أليهِ ..

دخل لِذالك المصعد ثم ضغط على زر الأغلاق وأرخى عيناهُ بِهدوء لكنهُ اعاد فتحُها حِين فتح المصعد دال على وِصولهُ لِلطابق الذي يقبَع بِه مَكتبهُ ، خرج مُتَوجهاً لمكتبهُ الخاص

توقف امام سِكريترهُ الخاص كالعادهَ يَنتظِر مِنهُ سرد جدول أعمَالهُ وفي المقابِل قام بِالأنحناء لهُ والقى تحية عليهِ ثم تحدث بجَدولهُ لليوم " سَيدي لديك لقاء مع السيد هان بعد نِصف ساعَة وايضاً السيدة مايِزي بِمكتَبك مُنذ ساعة على الأغلب هيَ تنتظرُك !"

جونغكوك تنهد بغضب ثُم دعك حاجِبيهِ بعُنف فـ اليوم ليس لديهِ القدرة على تحمُلها او حتى الحديث معها لا يملك ذالِك المزاج ابداً وكم حظهُ سيء حتى في هذا ,توجهَ نحوا مكتبه
فتح مقبض الباب ثم دخل ونظر لتِلك التي تترأس مكتبهُ وتستدير حول نفسها بِذالك المقعد المُتحرك

جونغكوك نظر لها ببرود وكم كانت عيناها تحتوي على الغضب والغيض والكثير من الحديث , تقدم منها بِـ طلتهُ التِي تهابَها هي أستقامَت بُسرعه ثم تقدمت من الغُرابي وأبتسمت مُتحدِثه بِهدوء عكِس ما جاءت لهُ" أشتُقت لكَ جِداً جونغكوك ..!"

الأكبر نظر لهَا بِهدوء ثم تقدم وجلس على مقَعدهُ واعاد سوداوياتهُ ناظِراً لها مُتحدثاً بِسُخريهَ مُختصِر حديثهُ " ماذا تُريدين أخِتصري ؟" هِي زفرت بغضب ثم تقدمت وأمسكت بِتلك الصوره التي كانت بِداخل احدا ادراج المكتب ثم رمتها بغضب وقالت " ماذا تعنِي هذا أشرِح لي بُسرعهَ !!"

الغُرابي لم ينظر للصورة كونه يعلم على ماذا تحتوي لكنهُ قهقه بِسخريهَ ثم أنقلبت ملامِحهُ الى الحِدة وأردف بطريقه مُرِعبه ومستفزه " مُنذ متى أبرر لكِ عن حياتِي الخاصه من أنتِ في الأصل كي أشرح لكِ ؟"

وحديثهُ أستفزها جِداً مما جعلها تلبث بما هو يريد معِرفتهُ" أنا زوجتكَ ووالِدة طِفلُك القادِم جونغكوك لا تستفزِني هل ترانِي حمقاء تضعني في دور الغبيه وتبني علاقات هل تراني حقاً غبية انا هنا ارى واعلم بِماذا تفعل مِن خلفي أنت حتى لا تأتي لِمنزلنا !!!"

جونغكوك لقد كان يعلم بِأن والِدتهُ لا تِخبئ شيء عليها , كان يعلم بِأن هناك شيء خاطئ هو في النِهايه ليس غبِي ابداً ويعلم من تكون والِدتهُ جيداً ..

أستقام مِن مكانهُ ثم توقف امامها وتحدَث بينما يُشيِر على مِعدتها " تعَلمين أننِي لا أثق بكِ ابداً وحتى وان كنتِ حقاً تحمِلين بِطفلي فـ هذا لن يغفر لكِ وقُفكِ اماني بهِذهِ الطريقه والتحدث معي بِصراخ انتِ لا يسمح لكِ بالتحدث معي حتى !!"

𝐎𝐕𝐄𝐑𝐋𝐀𝐘ᵛᵏᵒᵒᵏ⁺¹⁸Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ