𝐎𝐕𝐄𝐑𝐋𝐀𝐘ᵛᵏᵒᵒᵏ⁺¹⁸

𝐎𝐕𝐄𝐑𝐋𝐀𝐘²⁹

تايهيونغ ظنها مُزحة من جين الذي كان يبدو أنهُ واثق جداً من حديثهُ لذا هو تحدث بينما يحك رأسهُ بتوتر " هل تعنِي ذالك حقاً..؟"

جين أومأ برأسهُ مُمسك بكف يد الأصغر متحدثاً بأضطراب وتوتر خوفاً من رفض تاي للموعِدهم الأول " أنا فقط أريد أن اخرج بموعدي الأول معك تايهيونغ أنا لن افعل شيء يغضبك او يؤذيك فقط هذهِ المره دعنا نخرج بموعد أعتبرها اخر مره لنا معاً ما رائيكَ ..؟"

تايهيونغ كان مُتردد جداً ايضاً هو لا يريد كسر جين أكثر من ذالِك هو فقط سيخبرهُ بأنهُ موافق حتى وأن غضب جونغكوك منهُ وعاقبه لا بأس كل شيء من أجل جين " فقط ساعتين ..!" جين أومأ لهُ بِأبتسامه عريضه ثم امسك بكف الأصغر ساحبه الى سيارتهُ التي تقبع خلف المنزل

بينما في الجهه الأخرة كان جونغكوك يقف امام باب المنزل الكبير ويقبع خلفهُ أرثر ألذي ترتسم على ملامحه الأبتسامه الخبيثه بينما يتمتم عن قصد كي يستفز الغرابي الذي يشد على كف يدهُ بعُنف " يُليقون ببعضهم جداً أليس كذالك ..؟"

جونغكوك بالفعل لقد توعد لأرثر بتهشيم عضامهُ وتفكيكها واحدة تلو الاخرة فقط حين ينتهي من جين الذي بدأ يستفزه جداً هو أراد التقدم من الأثنان الذين يمسكان بيد بعضهم البعض متوجهين نحوا سيارة جين جونغكوك قرر اليوم سيحطم تلك السيارة لانها دائماً ما تأخذ زوجه امام عيناهُ بِـ كُل وقاحه

لكن أرثر عانق خصر جونغكوك من الخلف ثم نفى برأسهُ قائلاً " لن أسمح لك أن تعيق موعد أخي ابداً جيون جونغكوك ..!" مما جعل من جونغكوك يفقد عقلهُ بالكامل حاول ان يفلت يد أرثر الذي حاول ان لا يقع على الأرض و وضع جميع طاقته كَـ عائق لجونغكوك

جونغكوك صرخ بصوتهُ الأجش والعالي حين رأى سيارة جين تتحرك مبتعده عن منزل السيد كيم هو غرز جميع أظافره بيد أرثر التي تحاوط خصره ليبتعد من في الخلف عنهُ " اللعنه على الجميع ..!"

الغرابي ركض خلف السيارة بغضب لكنهُ توقف حين أدرك بأنه لن يستطيع ان يلحق بهم هو الأن توعد بالأثنان وليس فقط بِـ جين
هذهِ المرة حقاً سَـ يُعاقب تاي بقوه ولن يغفر لهُ لقد فعلها مرتان لكنهُ سينتقم من أرثر ايضاً قبل اي شيء ..!

عاد بخطوات مُرعبه وشكل مُتهجم لذالك الذي يتراجع للخلف وبخوف بسبب شكل جونغكوك الذي لا يطمئن ابداً
أرثر شعر بالخوف حين اقترب جونغكوك بشده منهُ حاول أن يهرب لكن الأوان قد فات فعلاً

جونغكوك امسك بأرثر من ياقته ثم شدها بعنف وسدد لهُ لكمة قويه بينما يردف بغضب وصوت اجش " من يليق بمن أيها العاهر ..!" وهنا أرثر شعر بالدوار يفتك عظام وجهه وأنفهُ الذي بالفعل بدأ ينزف بخفه حاول ان يتحدث او حتى يدافع عن نفسهُ لكن الغرابي لم يسمح بذالك كونه غاضب للغايه