CH7

13.1K 716 1.1K
                                    

قراءة ممتعة 💛

قبلني حينَ أثورُ غاضباً فأتحول إلى وحشٍ ثائرعانقني قسراً حينَ أنفجرُ باكياً فأطلب منكَ أن تغادرخذني إليك و خبئني من هذا العالم فأنا كما تصفني

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.


قبلني حينَ أثورُ غاضباً فأتحول إلى وحشٍ ثائر
عانقني قسراً حينَ أنفجرُ باكياً فأطلب منكَ أن تغادر
خذني إليك و خبئني من هذا العالم فأنا كما تصفني...
ملاكٌ بجناحٍ غائر

-

كانَ بيكهيون يتمايل بتراقصٍ فوق جسد الأكبر بينما يعانق منحنى خصره بذراعه يقربه إليه

كلاهما كانا يبتسمان بثمالة على عكس ذاكَ الذي يراقبهما بتعابيرٍ غير مقروءة

لا يبدوان صديقان أبداً
عيناهما تفضح شيئاً آخر
إن كانَت الكلمات كاذبة فالعيون لا تكذب أبداً

هوَ تجاهلَ أمرهما لينزل عن المنصة بعيداً عن حبيبُه ليغادر المكان،هو يثق بتشانيول كثيراً
تشانيول لن يفعل شيئاً يؤذي شخصاً بتلك العائلة

انزلقت يد بيكهيون إلى أصابع الأكبر يعانقها و يشابكها بأصابعه ليبتسم له ثم سحبَ يده بعيداً عن الضجيج بأحد الممرات الخاوية من أي شخصٍ سواهما

استند على الحائط ليتمسك بيدي الآخر يوقفه أمامه بينما يستند ضد الحائط يقابله بجسده

كلتا يدي الآخر التي كانَ يتمسك بها موضعها فوق خاصرته بينما ينظر إليه

"أنتَ ترقُص بشكلٍ جيد"
تحدث بيكهيون بنبرة عذبة يزيد الآخر ثمالة فوق ثمالته

"كنتُ أجاريكَ فقط"
هو كذلك يستطيع أن يزيد ثمالته بعمق صوته

"أنتَ ثملٌ أيها الراهب"
ضحكَ بيكهيون بنعومة بينما ينقر جبهة الآخر بإصبعه

"أنتَ كذلك أيها الملاك"
ابتسمَ بيكهيون ليميل رأسه بخفة

"هل ستغازلني حتى بثمالتك!"
تحدثَ بابتسامة لطيفة ليومأ تشانيول له ثم اقترب يستند بأنفه ضد أنف بيكهيون

"بيكهيون!"

"همم!"

"ماذا نحن؟"
فتح بيكهيون عينيه ينظر إلى عينيه عن قرب

Lose ControlDonde viven las historias. Descúbrelo ahora