CH17

13K 602 462
                                    





استمتعوا و تجاهلوا الأخطاء إن وُجدت 💛






ضُمني إليك حين يؤلمني قلبي، و قبّلني حين أخاف أن تفارقنياجعلني أنا فقط من تمتلك في أيسرك، و ابقى بجانبي إلى المدى البعيد، و حتى النهاية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ضُمني إليك حين يؤلمني قلبي، و قبّلني حين أخاف أن تفارقني
اجعلني أنا فقط من تمتلك في أيسرك، و ابقى بجانبي إلى المدى البعيد، و حتى النهاية



















كانَ تشانيول يستلقي نائمًا على معدته بثباتٍ عميق
هوَ ينام هذه الأيام كما لم يفعل طوال الفترة السابقة
خاصة أنه اتصلَ بطبيب بيكهيون بالأمس يخبره أن بيكهيون كانَ يجلس أمام نيران المدفئة و لم يحدث له شيء و هو أخبره أن هذا لصالحهم و أن جسد بيكهيون و عقله أقوى من ما اعتقد

شخصًا غيره كانَ ليكون ضعيفًا أمام هذه الاضطرابات النفسية ليستسلم لها و يهرب من واقعه إلى مكانٍ آخر و لكن بيكهيون ليسَ كذلك، يبدوا أنه باتَ يحب واقعه كثيرًا

تحركَ تشانيول بهدوءٍ حينَ شعر بذلك الثقل فوقه، و يدٌ ناعمة تمسد ظهره لتشعره بالاسترخاء هل من المفترض أنه يوقظه بهذا الشكل!

هو بالمعنى الحرفي كانَ يُدلّك ظهره ليهمهم تشانيول دافنًا وجهه أعمق بوسادته

ابتسمَ ضد وسادته حينَ شعرَ بهاتين الشفتين تطبع قبلاتٍ فوقَ ظهره العاري وصولًا إلى عنقه و انتهى بها الأمر قبلاتٍ متفرقة توزع خلف أذنه

"حبيبي!"
همسَ بها بيكهيون بجانب أذنه ليخفق قلبه بقوة، صوته الهامس يعبث بضربات قلبه بطريقة جنونية

"ترانيمٌ من الجنة، هذا هوَ صوتك بأذني الآن"
تحدثَ تشانيول بصوتٍ مبحوح دونَ أن يتحرك ليضحك بيكهيون بتغنج

"هل تسمع ترانيم معدتي كذلك! انهض لتعد لي الطعام"
ضحكَ تشانيول ليبتعد بيكهيون من فوقه يجلس متربعًا على السرير

"صباحُ الخير ملاكي!"
تحدثَ تشانيول يمدد جسده بالهواء ثم وضعَ قُبلة فوق أصابعه الوسطى و السبابة سويًا ليقربها إلى ثغر بيكهيون الذي استقبلها بقبلة كذلك بينما يبتسم له بتوسع

Lose ControlWhere stories live. Discover now