إِيلَا.

43.8K 1.4K 290
                                    



اول بارت من اكثر رواية تحمست اكتبها🧚🏻‍♀️✨...

اعطوها شويه من حبكم و دعمكم ☹️🖤...

Enjoy 🌺...


~•~•~•~•~•~•~•~•~

يركض بسرعةٍ تحاكي سرعة الضوء
لا احد يشعر به لسرعته فقط رياحٌ مفاجئة!
يقفز من على اسطح المنازل بقوائمه الاربعه وبسرعة هائلة !

وصل للمكان المنشود ، خفف من سرعته وصار يمشي بهدوء وهو يحدق بذلك المنزل الريفي .

مشى نحوه بخفة وهو يسترق النظر من نوافذه ، رجلٌ يافع يضحك سعيداً وامرأة جميلة تحمل طفلةً صغيرة لم يمضي على ولادتها سوى بضع ساعات

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


مشى نحوه بخفة وهو يسترق النظر من نوافذه ، رجلٌ يافع يضحك سعيداً وامرأة جميلة تحمل طفلةً صغيرة لم يمضي على ولادتها سوى بضع ساعات.

ركز بعينيه المشعة على الفتاة الصغيرة فهي سبب مجيئه لهذا العالم !

نظر حوله ، اشجار طويلة للغاية تحيط به من كل الجهات وأذناه تترصد لصوت الانهار القريبة من المنزل .

اقترب من احدى الاشجار الطويلة، تسلقها بسهولة وارخى نفسه على جذعها ، ينتظر غروب الشمس كي يكمل عمله الذي اتى من اجله.



غربت الشمس واسدل الليل ستائره ، اعاد نظره للمنزل فوجد قناديله قد اطفئت هذا يعني ان سُكانه نائمون!

نزل برشاقة من اعلى الشجرة وقام بإعادة شكله البشري واتجه مجدداً نحو المنزل.

فتح الباب بخفة وهو يحدق بالارجاء ، دخل دون اصدار اي صوت.
مشى بهدوء نحو السلالم ، وضع اول خطواته حتى اصدر السلم المهترئ صوتاً مزعجاً ، تراجع بخفة وهو يعقد حاجبيه بإنزعاج ، تنهد بخفة حتى جمع كفيه وقربهما من ثغره ، تمتم ببعض الكلمات حتى اختفى مثل الظلال وظهر وهو في العليه!

ابتسم بخفة واكمل سيره بهدوء نحو احدى الغرف ، فتح الباب ببطئ كي لا يصدر صوتاً .
اتسعت ابتسامته بعد ان وقعت عيناه على ذلك الجسد الصغير بين ذراعي والدتها .

مشى متجهاً اليها ، وقف بعد ان اصبح امامها .
مد يديه بهدوء وابعد ذراعي والدتها عنها .
حملها بخفة وهو يبتسم بسعاده لحصوله على م اتى لأجله لكن!

The Selected [المُخْتَارَة]{مكتملة}Where stories live. Discover now