Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
بينما عقله يغوص بتلك الافكار اللانهاية لها ، تارةً يسرح بتفكيره ويبتسم وتارةً تدمع عينيه لذكرى مؤلمة ومضت في طيات عقله ، ينظر لتلك الزهرة المتفتحة امامه لكن ان سألته ما لون تلك الزهرة المبهجة لن يستطيع اجابتك لانه لا يعي بالاصل الى ما ينظر لشدة الصراع بين عقله وقلبه وبين ذكرياته وواقعه ...
يسمع طرق الباب لكنه يتجاهله كما هو المعتاد منذ ثلاثة ايام...!
:بنيارجوكقمبفتحالباباريدفقطالاطمئنانعليك.
قالتها والدته بأسى كونها تعلم بأنه لن يجيبها كما يفعل .
قالت كمحاولة اخيرة منها لجعله يخرج من حجرته :ايلاليستبخير،انهاتبكيمنذمجيئهاوترفضانتأكلشيئاً ...
انتظرت قليلاً لكن لا مجيب..! تنهدت بتعب قبل ان تلتفت لتغادر لحجرتها ، وماهي الا دقائق قليلة حتى خرج من حجرته خوفاً عليها ليتفقدها ، نزل عند طاهي القصر وامره بإعداد وجبة صحية وارسالها لحجرتها فور انتهائه.
صعد مجدداً حيث حجرتها و طرق الباب حتى اتاه صوتها الضعيف الذي بالكاد ميز م تقوله :اذهبياميارجوكِ... اريدالبقاءبمفرديقليلاً..
فتح الباب بخفة ودخل مغلقاً الباب خلفه. نظر لنوافذ الشرفة المفتوحة بينما الرياح تدخل لحجرتها محركةً ستائرها الحريرية ، حول نظره ليراها تجلس على سريرها بهدوء مرتدية ثوباً داكناً يعكس مرارة م تشعر به وخصلاتها الذهبية اخفت ملامحها الحزينة لإنكاس رأسها للاسفل . توجه نحوها بخطواتٍ مرتجفة كرجفة قلبه عندما لمحها. جلس بقربها ، مد يده لخصلاتها ليبعدها ويُظهر حسن وجهها . نظرت له بعينين ذابلة تحكي له بصمت عن معاناة روحها ، ابتسم لها بوجع قبل ان يسحبها لحضنه ويحكم اغلاق ذراعيه عليها . لم تحتمل الامر وبكت بألم تداوي ما بها من ندوب وجراح . يمسح على شعرها وبيده الاخرى يحكم بإحتضانها. هو اكثر شخص يحتاج لمن يحتوي المه ، لكن احتضانها بمثابة احتضان املٍ مشرق وسط القاع البائس وحياة أخرى بعد احتضارٍ خانق وشفاء لجميع ما به.