صعدت على خيلي ونظرت للبقية وهم يصعدون كذلك ، تقدم جايدن نحوي وقام بإمساك يدي التي تشد على لجام الخيل :لاتقلقيمنأيشيءانابقربكدائماًحسناً؟ قال لي كلماته المطمئنة اومئت له بالموافقة بينما انظر لعينيه وابتسم ، ترك يدي وذهب نحو خيله ليصعد عليه ويشير بيده لنا كي نتحرك ، كان جايدن يتقدمنا بينما نحن البقية خلفه ، لا احد يتحدث جميعهم يفكرون بما سيحدث لنا خلال الفترة القادمة ، مالذي سنواجهه؟ هل سنفقد احداً منا؟ ماهي المخاطر التي سنخوضها في سبيل ارجاع الممالك والقضاء على جاك وانهاء حكمه ؟ اسئلة كثيرة تدور برأسهم واعلم بذلك نظراً لقدرتي الجديدة التي ظهرت منذ ان اضحيت مستذئبة ، الا وهي قراءة الافكار ...
كان الفتيان يتحدثون معاً بعد ان قطع سميث شبح الهدوء الذي حاوطهم بمرحه المعتاد محاولاً تخفيف التوتر والقلق الذي كان يحوم حولنا ، لكني لم اشاركهم في احاديثهم بل تقدمت بخيلي نحو جايدن واصبحت اسير بجواره بهدوء واتأمل طبيعة إيڤانورس الساحرة .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
:هلانتيجائعة؟ سألني جايدن بعد مدة من الهدوء وعينيه تتفحصني بإهتمامه المعتاد ، والذي احببته كثيراً
:لالستكذلك،لقدتناولتافطاريكله. اومئ براحة قبل ان يعيد نظره للامام ويعود الهدوء يتربع بيننا ، لكنه ليس هدوءاً مزعجاً بل كان مريحاً بشكلٍ غريب .