الفصل الخامس عشر والأخير

2K 81 15
                                    


في صباح يوما جديد
إستيقظت ساره ويغمرها الدفئ الشديد فنظرت حولها وجدت نفسها في الغرفه ومحمود ينام بجانبها يضع قدمه عليها فأزاحت قدمه بعنف وقالت بغضب : إبعد عني .
إستيقظ من فوره ونظر لها وقال بحب : إنتي كويسه .
ووضع يده على جبينها فازاحتها بعنف وتركت له الغرفه فاخذ نفسا عميق ونزل خلفها بعد ان ابدل ثيابه باخرى .
وجدها تحمل حقيبتها وهي بلبس البيت وكانت خارجه فأوقفها قائلا بتعجب : رايحه فين يا ساره ، وايه الشنطه دي .
نظرت له بهدوء وقالت : رايحه عند ماما .
محمود : انا ما أذنتش تروحي عند ماما .
لم تتحدث فقال لها وهو يقودها خلفه : يلا إطلعي أوضتك .
نزعت يدها بعنف وقالت بصراخ : سيبني في حالي بقا مش هاطلع فوق .
ثم إنهارت باكيه على الأرض تصرخ بشده فإحتضنها بخوف وهي مغيبه تماما حتى فقدت الوعي ، فحملها على الاريكه وهاتف طبيب العائله النفسي فاتى سريعا ..
وبعدما إنتهى نظر له بغيظ وأقفل الباب وقال بغضب : ممكن افهم يا محمود إزاي وصلت المدام للحاله دي .
محمود بقلق : ليه عندها ايه مالها .
الطبيب : محمود المدام حكتلي كل حاجه لولا سحبتها بالكلام ماكنتش هاتتكلم ، المدام عندها إنهيار عصبي ولو إتكرر تاني ممكن تفقدها للابد حافظ عليها وبلاش تزعلها .
رد محمود بقوه : حاضر .
ثم انصرف الطبيب فدلف اليها محمود فأزاحت وجهها للناحيه الأخرى فجلس بجانبها وقال : أنا أسف بسبب حبستك فالقبو اسف إني خنتك ، أسف على عصبيتي انا بس كنت عايزك ومش عارف إزاي ، مشتاقلك وطالب قربك وإنتي ما عبرتنيش ، والله والله يا حبيبتي بحبك وبموت فيكي كنت دايما اشوفك لابسه كدا كنت بتجنن ومش بتحسي بيا أبدا وتعاندي ماكنتش بقدر أتحكم بنفسي ابدا وإنتي في كل حالاتك مثيره جدا فكنت بعوض دا بالعصبيه عليكي .
جذب وجهها إليه ونظر في عينيها وقال برجاء : أطلبي اي حاجه تعوزيها وانا تحت أمرك .
ساره بحزن : إنك تطلقني .
محمود برجاء : لا بالله عليك كله إلا كدا وأنا مش موافق أصلا على الطلاق عمري ما أفكر أسيبك .
ساره بدموع : ليه حبستني تحت كنت ممكن تطلب مني توضحلي وانا والله كنت هاقدر دا إنما تعاملي أنا كدا ، يا خساره حبي ليك اللي أتحول لكره ..
إبتسم هو وقال بفرح : انا اسف والله مش هاعيدها خالص .
ثم حملها بين يديه فقال تصدمه : بتعمل ايه هاقع.
محمود بمرح : ماتخافيش يا عمري .
وأخذ يدور بها وهي تضحك بشده فقال : ودلوقتي مسمحاني .
ساره مفكره بدلال : لا لسا مره تانيه .
فضحك بمرح وقام بدوره اخرى الى ان تعب فوضعها على السرير فقالت : عايزه تاني .
محمود إنقض عليها يزغزغها وهي تضحك بشده حتى ادمعت فقالت : كفايه حرام ..
وتمددت على السرير تلهث بتعب وتمدد بجانبها فقال بمرح : تحبي تعملي إيه تاني ..
فقالت مفكره : عايزه اكل مكلتش من يومين ..
فزع محمود وقال : حبيبتي إستني يا روحي هاطلب اوردر وهاجيلك .
ذهب سريعا يبحث عن هاتفه وإتصل على مطعم قريب منهم فجاء بعد ربع ساعه فأخذه محمود ودلف المطبخ افرغ المحتويات على صينيه في اطباق وحملها إلى الأعلى ودلف للغرفه قائلا : حبيبي أحلى وجبه لاحلى بنت شوفتها في حياتي ..
ووضع الطعام على السرير قريبا منها واخذ يطعمها الى أن شبعت وقالت : كفابه مش قادره والله .
فنظر لها بخبث وقال : لا كلي علشان تتحملي اللي جاي .
فقالت بعدم فهم : هو انت هاتعذبني تاني .
فإحتضنها بحب وقال بندم : انا اسف يا حبيبتي .
وأمسك راسها وإلتقط شفاهها بقوه لعدم قدرته على تحمل هذا الجفاء  حتى إستسلمت له ووضعها على السرير ليبدأ فصلا جديد من حكايتهما معا ..
.....
استيقظت هنا وارادت ان تتمطع ولكنها لم تستطع الحراك فنظرت بجانبها لتجد مازن ينظر لها بحب وقال وهو يقبل وجنتها : صباح الخير يا عمري .
هنا إحمرت خجلت لوضعهما وقالت : صباح الخير ، ممكن تبعد شويه .
مازن بحب : مين قال إني هابعد أكيد لما اصحى وألاقي ملاك نايم جنبي ويصحى بالمنظر دا مش هاقوم أصلا خالص دا أقعد طول حياتي فالسرير .
نظرت له بخجل وقالت : هو انا نمت كتير
مازن : جدا يا عمري جدا .
هنا قامت وتمطعت وأخذت ثيابا لها ودلفت للحمام ، اما هو فأخذ ثيابه ودلف للحمام الاخر وخرج سريعا وجلب الايس كريم والبنبوني والمارشملوا ووضعهم على الطاوله في غرفه النوم وجائه هاتف فأخذه وخرج للاجابه ، خرجت هنا تجفف شعرها وإنتهت منه وجائت لتجلس على السرير فلمحت كل تلك الاشياء فصرخت بفرح وهي تنظر اليهم فجاء مازن فزعا وما ان راته قفزت بخفه ولفت قدميها حول خصره بقوه وقبلته على شفاهه قبله خفيفه ، أما هو صدم من حركتها ومكوثها بتلك الطريقه التي جعلته يشتعل واكملت هنا بمرح طفولي : أنا بحبك أوي اوي أوي كمان وإحتضنته بقوه فرفع هو يديه بتردد وإحتضنها برقه بالغه فقال بحب : أنا فرحان واسعد واحد بالدنيا كلها علشان قلبي أعترفتلي من كل قلبها إنها بتحبني .
وجلس بها على السرير وجذب الطاوله إليه وفت الايس كريم وقال : العلبه دي كلها لطفلتي الحلوه .
إبتسمت بحب وقبلته مره أخرى على خده فصدم من حركتتها العفويه وأخذ يطعمها برقه وهي تضحك بحب وقالت : انا بحبك يا بابي قوي ..
فنظر لها بسعاده وقال وهو يحتضنها بقوه ' وأنا بحبك قوي قوي يا روح بابي إنتي والله .
فقالت هنا بخجل :بابي هو ممكن تغمض عينيك .
مازن بهيام : امرك يا حبيبتي .
فاغمض عينيه وشدت هي على أقدامها حول خصره وتناولت شفاهه بحب وكادت تبتعد فجذبها هو بقوه له وتناول شفاهها بهيام وأخدها في عالمه الخاص ..

تمت

دي كانت اول روايه ليه أنا لسه جديده فالموضوع بالرغم من إني بكتب بالورقه والقلم بس نقلهم هايكون صعب علشان كدا دي كنت اكتب هنا وانشر علطول سامحوني لو فيه خلل أو اسلوبي معجبش البعض بس انا عندي مشكله إني بتسرع علطول إن شاء الله أتفادا دا فالعمل القادر ويكون مميز عن دا  إن شاء الله أشوفكم على خير ..
لو الروايه عجبتكم لوف بقا 😊 ومتابعه دعم ليا
بااااي

قسوة خاطفي Onde histórias criam vida. Descubra agora