الجزء الثاني من سلسلة ملامح الغياب: هزائم الروح

قريبا ✨

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء - صباح الخير
كيف حالكم عزيزاتي؟ آمل أن تكونوا بخير جميعا.
حقا، لست أعرف كيف أبدأ.
وعاجزة تماما عن كتابة المقدمة.
ولكن كل ما أستطيع قوله هو أني أتمنى ومن كل قلبي،
أن تعجبكم الرواية.
وأن تكون أفضل من سابقاتها بكثير.
حاولت جاهدا أن أجعلها مختلفة، ومتميزة.
ولن أتأكد من هذا الشيء إلا من خلالكم.
لذا , أتمنى أيضا أن أجد تفاعلا مرضيا.
وأن تكتبوا لي تعليقاتكم وآرائكم الصريحة، وانتقاداتكم
البناءة التي سأتقبلها بصدر رحب بالتأكيد.

لمن نسيت الشخصيات والأحداث، تستطيع العودة إلى الفصل الأخير.
الذي سيكون كافيا لإسترجاع جميع الأحداث المنسية لديكم.
__

ملاحظة هامة:

جميع الشخصيات للرواية جديدة ولم يتم ذكرها في الرواية السابقة، بإستثناء [ زياد وابنته- هينا ووالديها- جوليا- جيليان- لِيام- محمد- أبرار- حمد]

الأحداث في زمانين مختلفين.
الماضي ( قبل سنة من الوقت الحالي).
والحاضر.
ستتوالى أحداث الماضي حتى نصل إلى الحاضر مع الشخصيات الجديدة، عند الفصل الخامس والعشرين تقريبا.
والشخصية الوحيدة التي ستكون متواجدة في الزمانين ( هادي).
لذا سيتوجب عليكم التركيز قليلا.
__

أترككم مع مقدمة رواية #هزائم_الروح

___

لا أذكر أني دخلت حربا قط
من أين لي كل هذه الهزائم؟
هُزمتُ مرة في طفولتي حين فقدت عزيزة على قلبي.
ثم مرة أخرى في شبابي بفقدي لعزيز آخر.
هزمتُ مرة ثالثة بفقدي للثالث.
والآن أيضا..
أُهزم في العام مئة مرة.
إنهم يوجهون سهامهم السامة على قلبي بكل قسوة.
لا يراعون مشاعري كأنثى مهزومة ضعيفة بشدة.
لم أرغب أن أفعل ذلك، ولكني حقا سئمت من كل تلك المرات التي هُزِمت بها.
حان الوقت لأقوي روحي الضعيفة، لن أسمح لأي أحد.. كائنا من كان.
أن يذيقني ذلك الشعور المر كالعلقم.
( هزائم روحي) صنعت مني إنسانة لا تُقهر.
لا تسمح حتى للعشق المتأصل جذوره بأعماق قلبها أن يوقفها.
لا تسمح لأولئك الذين جعلوها تشعر أن ما تملكه هي من ذكريات، ليست تخصها.. بل تخص ( رؤى) أخرى.
نعم لستُ رؤى الحقيقية، ولكني أيضا لستُ كما يظننون.

__
*MeEm. M