المقدمه..
رغم أنه لم يكن منيع ضد الحب،ولكنها كانت كالنسمات البارده..تُثلج صدره ولا تدفئه..لم تساعده علي الشعور بها رغم أنوثتها وجمالها الزجاجي..كانت واجهه أجتماعيه،وشريكه ناجحه فقط..لم تكن كاحبيبه أو زوجه تُخمد شغفه المكبوت،تمني الشعور والتعايش،أو ا...
كان هناك تساؤل يطرح في عقله في الماضي "هل تقف الحياه وتتعطل عقارب الساعه لأجل أحد" الآن يملك إجابه مُفحمه لهذا التساؤل
ان كان هذا الشخص قادرا علي التحكم في مُعدلات نبض القلب بالقوه او بالبُطئ..او تنحبس الأنفاس فور رؤيته ويتعرق الجبين توترا لأجله ويستحضر الشعر والغزل علي اللسان لعيناه..وتحلق طيور السماء حول الرأس لأنتظاره ويتفاقم الحنين لأجله ويزيد الأشتياق لقلبه..والشعور ان الحب خُلق لأسمه أذا فا وقوف الحياه بعده وتعطل الزمن في غيابه أمر بديهي
وخاصه ان كان هذا الشخص كالخندريس..يُسكرك لتترنح في العشق غافيا زاهدا راجيا الوصال..ثم تستيقظ علي أختفائه فيصبح الأدمان في دمك..وكأنك شخص نقص من دمه الحب فاصرخ طالبا بجرعة حب من المحبوب في الفور وألا سيموت قهراً
