الفصل الرابع عشر

12.6K 247 54
                                    

وحشتوني جدا يعني... نفسي أخلص الروايه ومتشوقه لأخرتها أكتر منكم والله 💜💜
تاخيري مش بإيدي والله

بصوا يابنات في خبر الفصل الجاي هينزل يوم الاثنين لأن اليومين الجاين ورايا مشواير شايله همهم والله فأعذروني 💜💜
والفصول الجايه هتبق نار 🔥 وكل زاحد هيلعب ع مكشوف بقي 💪🏻

رافع يديه ليرجعها خلفه كـ حماية من أي غدر قادم، ضغط بأنامله علي ذراعيها لتمسك عضلاته الضخمة ، ظلت علي راحتها ما بين يديه تاركه له حرية علم من في الخارج وظلت تنظر لظهره وضخمته وطوله بجانبها ليظهر مدي قصرها،  تقدم "صقر" خطوة لتسحب تشيرته بأصابعها، حدق بها بنظرات ثابتة لكي تتركه يرئ من بالخارج، لم تعطيه الفرصه وهزت رأسها نفيآ وقلق ليس لها بل قلقآ لأجله..

زفر بحنق منذ أن أتي وأنقذها وهو يريد خنقها بيديه الأثنين بسبب مصايبها، همس لها
- سيبني يابنتي أشوف مين اللي برا وأجيلك
=لا أنا خايفه

لقط خوفها من طريقة كلامها لتصعب عليه قلقها وأخذها معآ وخرج بهدوء وقبل أن يهم بلكمة الشخص صرخ وهو يداري وجهه ما بين يديه
- أنا هشااام أهدا وحياة عيالك

ضم قبضتة بين راحته ومازلت في الأعلي لينزلها،ثم أبتعد وجلس علي مقعد خلفه قائلآ بجمود
- عرفت أزي أننا في الساحل؟
- تبعت تليفونك،ما أنا ناديت عليك ومسمعتنيش قولت مافيش غير أني أتباعك عشان متهببش مصيبة في عصيبتك

هتف"زينه"بتذكير
-أه صح هو أنت معاك مفتاح الشالية أزي؟ مش مفروض مفاتيح خاصه بصقر ولميس

نطق بإستغراب
-هو ولميس!!!

حرك  "صقر"  يده علي وجهه بنفاذ صبر
- سيبك منها يا عم هتجننك أكتر ما أنت مجنون.. قولي ينفع نرجع القاهره دلوقتي؟ 

تمتمت بغيظ شديد
- أنا مجنونة ده بدل ما تزعقله أنه معاه مفتاح بيتك أنت ومراتك المستقبلية

نظر لها"هشام" بجهل
-المستقبلية!!  أنا مش فاهم؟  تقصدي ايه؟ 

تشدقت أتجاهه بإستنكار
- في أنك مش من حقك يبق معاك مفتاح بيت حد يا

قطع كلامها زعيق " صقر" من هبلها، ليقول بالأمر جعلها ترتعب من نبرته الحادة وغباء "هشام"  وعدم فهمه مقصدها
- زيينه خلصنا أتفضلي شوفي رايحه فين مش ناقصك ولا ناقص غبائك يلا علي فوق
- بس

هتف بصرامة
- فوووووق قولت

نفخت بعصبية لا تحب أن يعاملها أحد بهذا الأسلوب فـ ليس طفله..أبتعدت عنهم وتركتهم وذهبت لأعلي وهي تبرطم بكلمات غير مفهومه..بقيت أعينه تطالعها بغموض وهي تمش وتحرك شفتيها.لم يكترث بما تقوله، أقنع نفسه بإن هذا الأسلوب سيجعلها في الأمان، ربما ستكره من جديد، ستغضب، لكنه أراد أن تكرهه لكي يحميها من أرض العدو، هي من أقتحمت حياتها وروحها الطاهرة أرض الشياطين، شعر بالخوف عليها وتركها وحيدآ مره تانيه فهي لو تعلم بما يحثل حواليها، فـ طيبتها وتلقائتها ليس لهم مكان في عالم ملئيه بذائب مفترسة، نفوس البشر أقل بكثير من نفوس مليئ بكراهية تتمني أذيه لغيرها مقابل أنتظارتهم...

جحود الصقر  «تحت التعديل من سرد وحوار » Where stories live. Discover now