٢٨

5.6K 158 31
                                    

طبعاً التفاعل قل جداً ليه كداً يا جماعه!!
تاخيري مش بأيدي والله وأن شاءالله هنتظم من أول الاسبوع ده بس أدعولي البرد تعبني والشك مموتني ف ظل الظروف الحلوه ديه 🤧🤦‍♀️💔

الرواية هتنزل سبت وتلات وخميس

الفصل اهو

نُفخت زِينه وهي ترتدي حذائها الخروج، بينماً يُقف صقر يُعدل البدالة الخاصة بيهُ، نظر لها من خلف زجاج المَرأيه مردف
( جاهزه عشان نمشى..؟)

هزت رأسها بـ الأيُجاب قائلة
(أها هَنتأخر على الشغل بطريقتنا ديه على فكرة)

ألتفت لها وأخذ ساعته من فوق الطاولة الصغيرة، ساخر من حدثيها
( طريقتنا ديِه اللى هى تبع مين فينا..! بِقينك ساعة بتلبسى الجزمة )
( يوه يا صقر.. نخلص برضو ورانا الأجتماع)
( أنا جهزت وخلصت لو خلصتى يلا بينا يا ستى)

تذكرت بما قالته صديقة لها في كنداً على الأنُخفاض السيولة داخل الفرع الخاص بشركتها بعدماً تركتها ونزلت لبلادها..تُفكر و تُفكر ماذا تقول لهُ حتى يوافق على سفرها لكنداً... قبل خروجهم من الغرفة لأحَظ سّرحانها و وقوفهاٌ فى مكانها، ضيق ما بين حاجبيه متراجع للخلف أمامها رافع يديه مُطبقها تحت عضلات صدره،رافع حاجبيه بـ الأستفهام،رأئتَ نظرات الأستفهام،بلعت ريقها مُقرر أن تسأله الأن،لكنه فاجئها بحديثه وكأن نظراتها مكشوفه لهُ!!

(لو اللى فى دماغى أنسى!)

بلعت ريقها مرة الأخرى متسائلة
( ايه اللى فى دماغك؟)

رفع كتفيه بجهل، منحى إلى التسريحة ياخذ مفاتيح سيارته قائلاً

(ما أنتى اللى هتقوليلى عشان مش مرتاح لسرحانك)

مسحت جبهتها بتوتر مفكراً كيف تبدأ لهُ.؟ ليفاجئها رده المُختصر:- زينه نكمل كلامنا بليل متنسيش ورانا شغل كتير، وأتمنى الموضوع اللى عايزانى فيه مَيعصبنيش ها يلا بينا.

قال كلامه مبتسم بتحذير لها مما وتُرترها وأخذت هاتفها وذهبت خلفه لإسفل، فتح صقر الباب وخرجوا بـ الصمت حتي نزلوا لأسفل، لمح والده عز الدين يجلس على كرسيه سرحان ينظر خلف الزجاج الخارجى ، ألتفت خلفه ثم اشار لـ زينه بأن تجهز حتي يأتى لتجيبه بهز راسها، حرك قدميه لاتجاه والده محرك يده في الهوا حتى أنتهب لهُ والده مجيب:- صباح الخير يابنى

جلس أمامه على الرخام الحديدي ذو لون بنى،هاتفاً:- سرحان على الصبح كداً ليه يا حاج..؟

-مش سرحان ولا حاجة بس كنت بفكر شوية

حمحم صقر بنظرات غاضبه جعل والده يعلم ما يفكر بهُ،ليهتف عز الدين بتحذير:- صقر أختك قررت أنك مش هتدخل فى حياتها يُبق مش هتدخل، هى وجوزها
هيعرفوا حياتهم ووقت ما تُتطلبنا ندخل هُيبقلنا موقف، غير أن أنا ابوها موجود وهُردلها كرامتها بس مستنى افهم بتفكر فى ايه؟

جحود الصقر  «تحت التعديل من سرد وحوار » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن