03: لاخيار لخذلاني مجددا

3.8K 328 12
                                    

☹️💜🌻

"الى من خذلت قلبي...

ومن خذلت بعضي ...هل اخبرتموها اني اتيت بها لاعيد بعضي و افرق عنها بعضها.."

__________

"اريد قهوة ، خمس دقائق "

اخبرني عبر الهاتف فاسرعت نحو المكتب المجاور ابحث عن ماكينة قهوة انتهى بالعاملة تخبرني انه يشرب قهوته من محل مجاور لذلك كنت اجري دون توقف نحو المحل فاشتريت نوعين..

عدت و انا احملهما بين يداي..دققت الباب ثم دخلت

فور ان دخلت حمل بهما و رماهما نحو سلة النفايات

"كابوتشينو"

اخبرني دون تفسير لفعله..
بينما ارتجفت اوصالي لنظراته التي اخترقت عيناي
"لم تخبرني اي نوع"

قالت بين انفاسها بينما قطعت ... تواصلهما ..

"انتي من لم تسألني"

"اخرجي"

"ساحضر لك واحدة اخرى"

"كابوتشينو"
قلت بينما التقط انفاسي و انا اضعها امامه بينما تذوقها..

"باردة"

"ساحضر لك واحدة اخرى "

اخبرته لمرتها الثانية بينما سخر من ملامحها

"انتظري... خذي ثمن القهوة.."
قال بينما سحب عملات ورقية من محفظته..

"لا داعي ..لا بأس."
نظرت نحو كفي اين وضع ثمن القهوة و ارتعدت اوصالي مجددا عندما تلامست اصابعنا..

"اظن اننا تناقشنا بهذا الامر ام ترغبين ان اطردك؟ "

اومأت تزامنا بعدما دفع الاوراق داخل باطن كفي..اغمضت عيناي بينما حدثت نفسي

-فقط ستة اشهر

فكرت انه بعد ثمن القهوة ذاك...لا كبرياء بقي لي ولم يعد لي ماء وجه لاحفظ به وجهي..

"شكرا لك"

اخبرته بين اسناني المتراصة بينما كشر بسخرية ورحلت

انا الآن اكثر من حثالة...

__________

عدت نحو المنزل

منهكة و اعصابي كانت حتى اسوء من حالتي الجسدية لا انكر اني اخطات لكني هل استحق كل هذا؟ لا
خاصة ان كان يزعم أنه لا يريد التحدث عن الامر و انه لم يرد النظر لي كما يزعم لما احضرني ....

هل فقط لينتقم؟!

طردت جميع الافكار من مخيلتي و هممت نحو الحمام لاعطي بعض الوقت لنفسي

اخذت حماما لكن رن الجرس لم يتوقف

كانت هناك سيدتان كانتا تتحدثان مع بعضهما لكني لم افهم ما الامر

استمريت بالتلويح لكنها استمرا بالتحدث دون ان يتركا لي المجال كأنهما لا يستطيعان رؤيتي

هل متت بالصدفة داخل الحمام و انا الان شبح؟!

لا مستحيل

انتظرت عند عارضة الباب علهما تلحظان وجودي لكنهما بعد لحظات غادرن

كل ساعتان لم ترحمانني الاختلاف انه كل مرة تاتي سيدتان مختلفتان

ان حاولت ان اتجاهلهما فهما ستستمران بدق الباب بعنف

لذلك انا لم انعم بالراحة مطلقا حتى بعد هذا الدوام

عندما قررت الخلود للنوم دق احدهم الباب

انها الحادية عشر ليلا

انا منهكة وان لم افتح و انتظر خمس دقائق فقط لترحلن فلن انعم بالنوم

استسلمت و جررت قدماي عند الباب ثم استقبلت كما هائلا من الاشخاص يحملون صناديق و يخترقون مساحتي الشخصية و هنا عجزت عن الحديث

دخلت احدى السيدات الانيقات منتصف شقتي و حدقت باشمئزاز لكل جزء من غرفة معيشتي و تفاصيلها
بالتأكيد لن ترضى بأن تعيش امثالها هنا...

"هذه بأمر من السيد جيون أنها الملابس للمكتب "

"يمكنك ان تتبعي الكاتالوغ لارتدائه...و ان لم ترضي فستكون المماطلة اسوء..نعم هذا ما ارادني ان اخبرك به "

اخبرتني بصوت خوخي النبرة و راحت نحو وجهة الباب تتمايل بأريحية حتى رحلت هي و من برفقتها ...

فقط صدمت و رحت انظر الأقمشة حولي... انها جميلة المحيا ولكنها ابدا ام تكن اسلوبي... لم تكن مريحة... يرغب ان ارتديها لابدو كالعاهرة الذي ارادني... ان اكونها ..
حتما يريد هذا ليذلني
سنرى ٱخر الأمر جيون ...
قلت بعدما أغلقت الصندوق و دلفت لغرفة  النوم...
__________

رأيكم بالبارت 💙🌝

|غَيْـهَـبانٌ |J.JK|✅ مكتملةWhere stories live. Discover now