04: شفقتك و إرهاقي

3.7K 339 45
                                    

☹️💜

"صدقت انك افصحت ان وجدانك بات محتاجا لي
ملهفا بي
هل اصدق ترهاتك..
وانا لم انعم بالنوم الا عندما يموت جسدي..
منهكا.."

____________

دخلت في اليوم التالي لمكتبه... وها هي ذا تخضع مجددا لاوامره...

كان اختيارها بين اللباس صعبا لان.. جسدها بالكاد يتحرك و هي تحت رحمة هذه الاقمشة الضيقة التي بالكاد تغطي بقدر أقل مقارنة بما تكشف...

ناهيك عن ان الأماكن التي قامت بالفعل بتغطيتها تبدو جزءا من جسدها..

همهم برضى رافعا حاجبيه معجبا هل نقول نوع من الحقارة... أيضا... نعم لقد تعمد اظهار ذلك على لمحه

ليس و كأنه اراد ان يخفي تلك الحقارة على اي حال...

بل تعمد ان يجعلها ترى جانبه ذاك..

..
"تريد ..ماذا؟!"

اخبرته بين انعدام انفاسها...من حدقتيه الواسعتين و من نظراته التي تكاد تحول تقاسيم جسدها الى رماد...

نظراته تلك جعلتها تعانق نفسها ممدتا ذراعيها.. واحدة حول خصرها والأخرى..عند كتفها..بعدم راحة

اشار بسبابته ان تقترب خلف المكتب لتصبح مقابلة اياه..

احمرت وجنتاها بقوة بينما لا زال صمته قائما...
عضلات كتفه و صدره تصبح اكثر بروزا عندما استدار بالكرسي مقابلها و اراح نفسه متاكئا عند الجانب يمعن بها النظر بساقيها

" تريد ماذا سيد جيون"
حاولت مجددا لكن اهتزاز صوتها واضح لذلك تنهد بسخرية و بادر بعد أن راقب جانبيها تتحركان و عيناها اللتان ثبتتهما على الارض حيث تخطو

كانها تخاف ان تسقط احد مكعبات البلاط من الجو المتوتر ها هنا...

" امم من فضلك هلا التقطتي هذا القلم لي..."

قال و هو يرفع بالقلم قبل أن يرمي به عند قدميه ...بينهما

تنهدت بقلة حيلة و حدقت بالقلم قبل أن تعيد النظر ببطء بتقاسيم وجهه و عيناه التي أصبحت تطلق تعابير معتمة مبهمة بالنسبة لها..ثم حدقت بنفسها و أغمضت عينيها باحباط بينما انحنت عند قدميه
ممسكة بالتنورة بكف يدها..

..بينما ظل يتأرجح بالكرسي و بدأ يهمهم لنفسه متعجبا..
و ابهامه و سبابته تعبث بشفاهه السفلية...

|غَيْـهَـبانٌ |J.JK|✅ مكتملةWhere stories live. Discover now