06: كنا بأرواح بريئة.

3.6K 326 17
                                    

💕🥀🌹

"هل اخبرتموها ان غباءها وارتباكها في حضرتي كانا دوما جزئي المفضل"
______

هيوريم~

"لقد نسيت هاتفي..."

"في شعري..ربما.."

"اسفة ...انا فقط سأرحل"

" دائما ما اخبرك ان المشي في هذا الوقت ليس آمنا لكنك لا تستمعين لي أبدا..."

اخبرني بصوت تاعي ونبرة هادئة حزينة بينما توقفت عندما شعرت به يطوق رسغي...

"ساذهب برفقتكِ الى أن تصلي لشقتك"
قال و ارتفعت شفته قليلا
هو يبتسم لي .
___

" هل ...تتكيفين... مع المدينة..."

اخبرني بينما لم انبس بكلمة طوال الوقت
الصوت الوحيد كان يصدر من حذائي بينما لاحظنا الظلام يخيم على السماء... بلون داكن الزُرقة

هنا فقط قليل من الأضواء تنير البعض من السبل التي كنا نشقها...معا للوقت الحالي

اعتقد اني اتكيف مع المدينة جيدا لكني لن اتكيف معك..

فكرت داخليا لكني لم اخبره..

"أجل..اظن اني سأفعل ذلك في نهاية المطاف."قلت بنوع من التردد بينهما سمعته يتنهد قليلا بينما بصره لم يفارقنٍ

"اعتقد ان الشتاء سيكون باردا جدا ... هل شقتك دافئة كفاية...و لم لا ترتادين قفازات؟"

قال بينما ارتكبت عندما اخذهما بين يديه و راح يحرك رأسه رافضا لوضعيتي

"امم..انا...في الواق..ع.."

اخذ ينفخ عليهما بينما ارتكبت للحظات عندما سحبني بناحيته و هو يهم بوضع كفي داخل عمق جيوب سترته بالجانب لكفه..

"لماذا لا تغادر المكتب..
لماذا لا تذهب.. لمنزلك..؟ انت دائما تبدو متعبا" لاتعلم لماذا اقول هذا و لكني قلته دون تردد

"ليس لدي واحد.. أغلب الاحيان أنام على المكتب و أحيانا على الاريكة إن كنت متعبا كثيرا"

"لم أنت تقسو على نفسك...هكذا"

"لدي أسبابي"
قال بينما احكم الإمساك على اصابعي بينما شعرت بالدم يتجمع بوجنتاي...

" ماذا حدث...للشاب المرح الذي التقيته هنا قبل خمس سنوات..جونغكوك !"

"لقد كسره أحدهم..."

|غَيْـهَـبانٌ |J.JK|✅ مكتملةWhere stories live. Discover now