بدايتها ابتسامة و نهايتها دموع

اعتراف فتي جزء *2*

نتبع

فقلت لاحول ولا قوة إلا بالله ثم سألته طيب ياأخي لماذا تتنقل من وحده لوحده ولماذا بنت وحده ما تكفي ؟

فقال يا أخي لا يصبح  لها طعم والجديد دائما له طعمه~

طيب عمرك شفت وحده تشتري فستان ولو غالي وما تلبس غيره يا أخي اذا المريول إلي هو الزي الرسمي حق الفتيات تلاقي عندها مريول ثاني كيف عاد فتاة جديد وكلام جديد ومواعيد جديد

فقلت طيب أين  الحب الأول والكلام الكبير إلي يقولواعليه؟

غير من جلسته وقال: انظر  ... أول فتاه لهاسحر خاص وأول مكالمه وأول جواب لكن أعطيك مثال شفت الصياد الذي  يصيد سمك تلقى أول سمكه صادها فرحان فيها وتلقاه حاطها قدامه طوال الرحله لكن أول ما يوصل هو بنفسه يحطها في النار وهو أول واحد يأكل منها والفتيات مثل هكذا الفتيان يدوروا الحب ومع أول فتاة  أو فتي  يقولوا هو هذا الحب الي  العلاقة تبرد ويدوروا حب ثاني وثالث .. وهكذا

فقلت يعني إنت تعترف إن مافي حب بين الفتى والفتاة

فقال بضبط  .. حتى في القرآن الله عز وجل يقول (( وجعلنا بينهم مودة ورحمه )) شايف مودة ورحمه ليس حب ومقابلات

فقلت كلام منطقي ومعقول لكن لماذا كل الفتيان بدون إستثناء يحبوا يتكلموا عن الفتيات الذين  يعرفوهم قدام بعض .. يعني يفضحوا نفسهم ويفضحوا معهم الفتيات

فقال هذه لست  فضيحة .. يعني إنت لو إشتريت سياره جديدة توريها لإصحابك وإلي يبني عماره يوريها لإصحابه وإلي يفوزبمسابقه يعلق الميداليه فرحان بها  وإلي في عمرنا ماله غير الفتيات يعني ولد صياد حق فتيات لسانه حلو ووسيم ويطيح الطير مثل  ما يقولوا

فقلت لكن الواحد يفتخر بشي يملكه كيف تفتخر بإنسانه ماتملكها؟

فقال لا يا حبيبي !
أنا أملكها ونص .. يعني أمها وأبوها يقولوا لها لا تكلمي أحد وتكلمني \ويقولوا لا تخرجي مع أحد وتخرج معي  وأقدر أكلمها أي وقت وأشوفها أي وقت أبقى أملكها
ونص يا أخي إذا كان ربنا يقولها لاتختلي بغريب وبتقابلني يعني عصت ربها من اجلي  كيف تقول ما أملكها ؟ ~~

رفع ضغطي بقوه لكن كلامه صح
فقلت طيب إذا كنت تقابلها أي وقت وتشوفها أي وقت لماذا تطلبوا صور وبعضكم يسجل عليهم وبعضكم يصور فيديو والعياذ بالله

فقال هذه ياحبيبي ضمان وإثبات محبه يعني لو كانت تحبك بتعطيك صوره وإذا تحبك أكثر أعطيها تصوير بالباندا والمبتدئين يسجلوا بالتلفون المهم الإقناع

فقلت أي إقناع هذه أعراض وشرف وفضايح كيف تقنعها؟!

فبتسم إبتسامة الثعلب وقال بإسلوب مسرحيه رائع لدرجة أنني كدت أن أصدقه .. هذه نهايته إنتي ما تثقي في ولا في حبي هذه آخر مكالمه بيني وبينك صدقيني صورك أخذها علشان أحطها قدام عيني أنام وأملي عيني منها وعمري ما أطالع لوحده ثانيه
ولا خلينا نتصور سوى ... يا غبيه مو إحنا بنتزوج بنتزوج وكلام كثير... ألف طريقه وطريقه المهم تعرف كيف تضرب على الجرح زي ما يقولوا

فقلت طيب إفرض مثلا ماأعطتك لا صور ولا يحزنون بتسيبها ؟

فقال طبعا لا .. أنا صياد والصياد صبور وما يمل

فقلت هنا المشكلة طيب والفضايح التي  بتصير الفتيات يعني ما يفكروا في الفضايح

فقال عارف ماهي  المشكله إن كل وحده تقول أنا واثقه من نفسي وحريصه أو انتوا ليس فاهمين والله سلطان غيييير أو أصابع يدك ما هي مثل  بعضه أو أحمد إبن ناس مستحيل يسوي هكذا أو ماجد يحبني مره اصلا أنا لو غبت عنه يتجنن .. وكل وحده مستحيل تتخيل نفسها بطلة فضيحه مستقبلا وشوف بنفسك الإنترنت مليان فضايح وكلها بدت بقصة حب

فقلت طيب بعد الفضيحه ما ذنب المسكينه إلي سلمتك قلبها

فقال أولاً \أنا بالذات مني حق هذه الحركات هذا حال الدنيا وما أحد ضربها على يدها وقال لها كلمي بالتلفون ولا كانت صبرت لحين  يجيها نصيبها

يتبع