وإني لا أشعُر إنني بخير إلا بجانبك مهما إبتعدت أعود إليك لا يُغنيني عنك شيئًا ولا أستبدلك بأحد , أنت الجميع .
.
.
.
أنا هنا ، عندما تكونِ لديكِ أحلام سيئة ، وعندما تشعر أنكِ لا تستطيعِ الحديث ، وعندما تشعرِ أن روحك ثقيلة ، بغض النظر عن مانمر به...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
/////
نصف النضوج أن توقن أنه في حقيقة الأمر لا أحد يهتم بك كما تتصور، النصف الآخر هو ألا تمنعك هذه الحقيقة من الاستمتاع بالحياة تماماً مثل عنـدمـا يسـئ إليك احـدهم و تجادله و تصرخ فـي وجهه ثم تعبس و تغضب بشده لكن بعد فتره يعاد ذات الموقف ويكـون سلاحك بالدفاع هـو الصمت هنا اعلـم بأنك توصلت لأجمل مراحـل النضج و اعلم تماماً بـأنك راقي عقلياً
انـت تعلـم ما انت عليـه من يحبونـك يعلمـون دعهـم يتحدثـون و يثرثرون انـت تعلم من انت تعرف ذاتك اكثر منهم جميعاً انت ارقـى من ان تناقش صغار العقـول !
' افـق يـا رأس الطماطه الفـاسده ' قـال ذالـك زيـن و هـو يفتح الماء على ليام الذي يجلس بالمغطس ليشهق ليام من برودة الماء ليقول زيـن مقـلداً نبرة ليـام ' لن نفرط بالشرب ' قال ذالك و إنهاء بضحكة مستهزئه
اخـرج لـ لـيـام ثيـاب دافـئ من ثيـابه الخاصه ليام ليس لديه هنا ملابس لذالك زين سوف يجعله يرتدي من ثيابه !
بعد ان صحى ليام خرج زيـن من دورة المياه و داعاه يستحم ثم وضع الثياب في غرفة الملابس الخاصه به و خرج لغـرفة المعيشه ، عنـدمـا خرج لـيـام كان كل مايرتديـه هـو ذالك الروب الابيض و علامات الحب في رقبته من زين واضحه جداً
توجهه لغرفـة ثيـاب زين و وجد ثيابه الذي أخرجهم اليه زين ارتدى ثم رأى في خزانة زين تيشيرت يعـود له امسك به ثم نظر اليه بصدمه قبل سنوات ، تلك البركه ، ليلة التخـرج ! ذالك التيشيرت الذي سرقه زين من ليام عندما تقابلو في البركه هو لايزال يحتفظ به كذالك ليام لكنه لم يتوقع بـأن زين يحتفظ به !
نظـر لعلامات الحب تلك ابتسم لها ثم تذكر قبلت زين له ! ثـم شعر بأنه عاهـر هو يتخبط بين صراع عقله و قلبه ، قلبه الـذي يريده و عقله الذي يرفضه
بعـد فتـره مـن الزمن ليس فتره طويلـه جداً لكـن خلال هـذي الفتـره اتـى والد زيـن و اعتـذر ثم عـادو للمنـزل و منذ ذالك الوقـت و لـيـام يتـجاهـل زيـن هـو يرده لكن يرفض ما فعله لأنه فعله بلا سبب و الشيء الذي يجعله غـاضب هو انه زين لم يبرر لما فعـل
فـي الصباح استيقظ لـيـام و توجهه لتناول طعام الفطور مع العائله ، توجهه لأسفل ليجد الجميع عـدا زين ليس متواجـد ' صبـاح الخـير ' قـال بهـدوء ثم جلـس بجانب مقعـد زين الخاوي بدأ بتناول طعامه لكن صـوت زين العالي جعلهم ينظرون اليه بصدمه
' صباح الخير لكم ' قالها بصوت عالي بعض الشيء ليتصنم ليام عندما جلس زين بقربه بدأ زين بتناول طعامه بصمت لكن صفـا قطعت ذالك الصمت بقولها ' هل رأيتم تلـك السـواره من تصميـم كـارتير هي تعبر عن الحـب اي صممت للأحباء كي يكون لكلاهما أسوار رائعه جداً '
امسـك زين السكين في يده ثم بدأ بتقطيع طعامه
ليقـول لـيـام ' نعم انها رائعه سـوف اهديـها لحـبيبي و ...
دمـاء زين المتطشره كانت كفيله لأسكات ليام و فزع جـواد و تريشـا السكين اخترقت يد زين ، و الدماء منتشره في كل مكان شهـق لـيـام بفـزع ثم اتت العامله جالبه الضماد وضعه ليام على يد زين لتهـدأت الدماء مؤقت ثم حمل زين و بدأ بالركض لخـارج المنزل توجهه للسـائق ثم ركبا في الخـلف
زين الـذي كان شبه غائب عن الوعي بين احضان لـيـام البـاكـي كـان يتمم بـ ' كـن سعيد فقط '
' ذهـبت سعادتـي '
' احبك '
و لـيـام الذي بدأ بالبكـاء بشـكل هستيري عنـدمـا اغمـض زيـن عينـاه بشكـل تـام ..
