39

2.8K 314 45
                                    

ڤوت+كومنت،،

استمتعوا بالبارت و قراءة ممتعة💕























استيقظ يونغي بنشاط صباح اليوم على الرغم من انها عطلة نهاية الاسبوع، قام بالإغتسال و تبديل ملابسه و كل شيء ليخرج من غرفته متوجهًا للمطبخ.

حضر فطورًا متكاملًا للجميع و رتب المائدة، انتهى في الوقت الذي خرج فيه جين من غرفته.

- انت مبكر اليوم يونغي

- نعم، حضرت الفطور كذالك هيونغ
قالها قبل ان يتوجه لغرفة الصغار

اوقظ جيمين ليتوجه لنامجون بعد ان تأكد من دخول الصغير للحمام

- استيقظ ايها الكوالا!
ثم اين جونغكوك؟
طردته لتنام في سريره يا قليل الادب و الاخلاق؟

اعتدل نامجون ليجلس في سريره و يحاول استيعاب حياته، ليجيب على يونغي بعدها بقليل

- لم افعل هيونغ،
هو من اصر ان انام معه،
لقد كان بجانبي عندما نمت اقسم

تجاهله يونغي ليخرج من الغرفة
- هيونغ هل نام جونغكوك معك؟
لم اجده في الغرفة

- اوه
نعم هو فعل،
لقد ايقظته
لكني لست واثقًا ان استيقظ ام عاود النوم بعد خروجي

توجه لتفقده ليجده قد خرج من الحمام للتو، ابتسم ليتوجه لطاولة الطعام حيث الجميع.

- جيميني
اسف على صراخي البارحة
اعتذر يونغي بهدوء

هز جيمين رأسه بنفي ليقول
- لا بأس هيونغ،
انا كنت مزعجًا
معك حق في الصراخ علي

نظر يونغي ناحيته ليقول
- لست كذالك  جيمـ...

قاطعه جيمين بإصرار
- بل انا كذالك هيونغ!

زم يونغي شفتاه بخطٍ مستقيم بعدم رضى ليكمل تناول فطوره.

صوت طرقات الباب صدح في الارجاء معلنًا عن حضور تايهيونغ الصغير، و من غيره سيأتي في هذا الصباح؟

- تناولت فطورك تايهيونغ؟
سأل نامجون

ليجيبه تايهيونغ بالإيماء بينما يتخذ له مقعدًا بجانب جيمين  و ينتشل رغيف خبزٍ من الصحن المرتكز في منتصف المائدة.

- جيميني اتذكر القصة التي اغطيتني اياها؟
سأل صديقه بخدان ممتلئان

فكر جيمين قليلًا قبل ان يجيب بالإيجاب.

- لما لم تخبرني ان النهاية حزينة؟
تذمر بعبوس شديد

رمش جيمين مرتان بإستغراب ليسأل
- حزينة؟

- نعم حزينة!
البطل قتل الوحش...

- اذًا هي جيدة اليس كذالك؟
مات الشرير
شاركهم نامجون النقاش

- ليست كذالك!
كان يجب على البطل ان يتحدث مع الوحش و يتفهمه
ثم يصبحون اصدقاء
قال بغير اقتناع

إلتفت نامجون ليونغي الجالس بجانبه ليهمس له
- لما هاؤولاء الاطفال هكذا
؟ عقلهم...
واو
يصدمونني في كل مرة

- عليك التعود نامجون
ان كنت ستبقى هنا انت سترى اكثر من هذا

Dracula's house Donde viven las historias. Descúbrelo ahora