١٥

14.8K 296 0
                                    

**يقود فهد السياره وبجانبه هنا تفكر ويظهر علي وجهها القلق والتوتر فيمسك فهد يدها ويطبطب عليها فتنظر له وتشبك يدها بيده..

فهد : ماتقلقيش احنا مشينا قبل ما يوصلوا  

هنا : هو فاكرني فرخه هياخدها ويجري

فهد : مايقدرش ياخدك مني دانا آخد روحه ما تخافيش  

هنا : انا خايفه عليك

فهد : إطمني…

***لم ينتهي فهد من كلامه وفجأة سمع طلقات رصاص تصوب علي سيارته فتصرخ هنا من خوفها ويحاول فهد ان يهرب من إسماعيل ورجاله الذين يركبون سياره خلفه يريدون اللحاق به وبعد مطاردات بينهم وتبادل طلقات الرصاص أصيب فهد خلالها بطلقه في ذراعه ولكنه لم يخبر هنا وتحمل الآلآم حتى توقفت سياره إسماعيل بعدما أطلق فهد رصاص  علي عجلاتها.. ثم أكمل قياده سيارته ورأت هنا دماء كثيره علي قميصه والعرق يملأ جبهته

هنا _بخوف :ايه الدم دا؟

فهد _بتعب : اخدت رصاصه في دراعي

هنا : طب اقف وانزل انا هسوق

**توقف فهد بالسياره ونزلت هنا وركبت مكانه وجلس هو مكانها وظهر عليه التعب الشديد وقادت هنا السياره بسرعه شديده حتي وصلت به لأحدي مستشفيات القاهره..

**في غرفه ينام فهد علي السرير وذراعه مربوطا بعدما أخرج الأطباء الرصاصه منه وتجلس هنا بجانبه عيونها دامعه خائفه عليه فيتصل بها هاشم وترد قائله

هنا _بحزن:الو

هاشم : ازيك يا هنا،، فينك يا بنتي بقالك كتير مكلمتنيش

هنا : معلش يابابا

هاشم _متعجبا: مالك صوتك متغير ليه فهد عملك ايه؟

هنا : انا في المستشفى.. فهد اتصاب من اسماعيل زفت ابن رشيد..

هاشم _بذهول :إسماعيل؟! وعرف منين طريقكم؟

هنا : راحلنا علي شاليه صادق في الساحل وكان عايز  ياخدني رهينه لغايه ما تخرج ابوه من السجن

هاشم :طب إهربي يا هنا من عندك وتعاليلي وانا هاخدك واسأفر في اي حته

هنا _بتعجب :وأسيب فهد؟

هاشم : سيبيه يا هنا طبعاََ انتي عايزاه في ايه؟

هنا : دا جوزي يا بابا أسيبه أزاي؟

هاشم : الوقت دا احسن وقت مش هيقدر يلحقك

هنا : مش هسيبه مهما يحصل

هاشم _بغضب : غبيه….

**يقفل هاشم مع هنا ويغضب كثيرا فتطرق عفاف علي باب شقته فيفتح وهو عابسا

عفاف_ بتعجب: مالك يا استاذ هاشم شايل طاجن ستك ليه؟

هاشم _بغضب: مفيش حاجه.. خير يا ست عفاف؟

نصيب الفهد ل صفيه صالح Where stories live. Discover now