٣٠
** صباحاً يجلس صادق علي كرسي مكتبه وأمامه أسعد شاب في أوائل الثلاثينات طويل القامه وظفه صادق كمدير أعماله الجديد بعدما رشحه له عديد من أصدقائه
صادق :ها يا اسعد عرفت حاجه؟
أسعد : للأسف مش عارف اوصلهم
صادق : لاء ماينفعش الكلام دا الكل قالي انك شاطر
أسعد : دول بلدين يا صادق بيه بندور فيهم علي شخصين وبعدين انا شاطر اه بس الصراحه مش هدور علي ابره في كوم قش
صادق : انا عارف ان الموضوع صعب بس الاتنين دول لو وصلت ليهم هيبقوا كارت ربح بالنسبة لي قصاد واحد أكيد سمعت عنه قبل كده
أسعد : مين؟
صادق : فهد الصبار
أسعد _بتعجب : فهد الصبار؟! اعرف انه كان شغال قبلي هنا والكل بيقول عليه دراعك اليمين
صادق :بعد سنين عايز يسبني ويمشي بعد ما عرف كل أسراري فمش بالسهوله دي هسيبه
أسعد : افهم من كده ان فؤاد وفريد دول يقربوا له؟
صادق : أخواته وهو باعدهم عنه من زمان عشان ماحدش يضغط عليه بيهم ولو وصلنا لواحد بس يبقي كفايه
أسعد: تمام انا هعمل اللي عليا وهكلم كل الناس اللي أعرفهم عشان نوصلهم ولو معرفناش هدور لك علي وسيله ضغط تانيه هتنفع معاه أوي
** ابتسم صادق بسخريه وقال
لنفسه : كده يا فهد توصلني ان أجيب حد غيرك يقولي لو معرفناش نوصلهم نشوف وسيله تانيه بعد ماكنت بقولك عايز الورقه دي تقولي عنيا اقولك عايز اعمل كذا تقولي حصل ماشي يا فهد مهما هتروح هترجعلي في الآخر..
** صباحاً يقف فهد يرتدي ملابسه أمام المرءآة فتخرج هنا من الحمام وتراه يضع مسدسه في جيب بنطاله فتسأله بلهفه
هنا : ايه اللي في جيبك ده انت رايح فين؟
فهد _ببرود : مالكيش دعوه
هنا _بغضب: انا ماليش دعوه يا فهد؟
فهد : ايوه ايه اللي يخصك عشان تسألي رايح فين وجاي منين دي أسرار زي ما انتي ليكي اسرار
هنا _بصوت عالي : بس انا مراتك مش واحده جايبها من الشارع
فهد : واطي صوتك و بلاش نكد علي الصبح
هنا _بغيظ : نكد انا نكد؟ .. ماشي انا هروح عند بابا اقعد كام يوم او ماجيش هنا تاني ويبقي احسن لك عشان ماتتنكدش
** نظر فهد ل هنا بغضب بينما نظرت له هي بعناد وتحدي فأقترب منها ونظر بعينيها
فهد : لو فاكره ان اسلوبك معايا دا هيلوي دراعي تبقي غلطانه ولو فاكره برضه ان طريقتك دي هتكرهني فيكي برضه تبقي غلطانه انا يوم ما هكرهك هقتلك
أنت تقرأ
نصيب الفهد ل صفيه صالح
Randomلم تكن تعلم ان حياتها الورديه تتحطم يوماََ ما علي يد رجلاََ قاسي القلب يتزوجها غصباََ تحت تهديد السلاح ويسلب منها ماتتمناه كل فتاه وهو اختيار شريك حياتها 💔
