**تجلس هنا في سياره يقودها ماجد وبجانبه حميد وجميعهم في حاله قلق وخوف على فهد
ماجد _ل حميد بغضب : مش لوكنت قلت من بدري مكناش سيبناه يروحله لوحده
حميد : كفايه يا ماجد تأنيب مهما كنت وحش عمري ماهسمح لحد يأذي فهد حتي لو صادق زفت
هنا : لما محدش فيكم بيحبه بتشتغلوا معاه ليه
حميد _بحزن : نصيب يا مدام وكلنا عايزين القرش وصادق دا المعلومه التافهه عندنا بالنسبه له دهب وكويس اني سمعته صدفه بيكلم سلمان وبيقوله هو جايلك اتصرف معاه قلقت ومشيت من غير ماحد يحس بيا وكلمت ماجد علي طول
هنا _بتوتر: المهم نوصل بسرعه قبل ما حد فيهم يتحرك
ماجد : ربنا يستر
هنا : يارب
**يدخل فهد غرفه بحديقه فيلا سلمان ويقف حارساََ علي بابه فينظر حوله ويقول ل نفسه : اتورطت يا فهد كنت ممكن تلاعبه من بعيد لبعيد بس مكنتش هتعرف مين العدو اللي متداري فيه.. كده يا حنين بعد كل اللي عملته معاكي كنتي مخبيه جحود وغل في قلبك لغايه ماييجي الوقت اللي تقفي قصادي فيه مابقاش فهد الصبار إلا لو دوقتك مري وندمتك علي خداعي الفتره اللي فاتت دي كلها
** وهنا يدخل ثلاثه رجال عليه وجههم عابس أجسامهم ضخمه الشر يملاء عيونهم ينظر لهم فهد ويعلم انهم سينهالوا عليه بالضرب كما يعلم انه مهما رد لهم ضرباتهم لن يقدر عليهم.. وبالفعل بدأ أحدهم بضربه فرد له ضربته لكن الرجلين الآخرين تنابون علي ضربه وقد أفادته مهارته قليلاً في الدفاع عن نفسه حتي إنهارت قوته..
** يجلس سلمان في الصالون بجانبه حنين
سلمان _يضحك : سامعه يا حلوه انا قولتلك هيرحبوا بيه
حنين : خليهم يفشوا غلي فيه انا بكرهه حرمني من اختي الوحيده **يرن تليفون سلمان فيبتسم بسخريه
سلمان _ ل حنين : الأب الروحي
حنين: صادق
سلمان _يرد: الو
صادق : جالك؟
سلمان : جالي برجله
صادق : جاب كفنه؟
سلمان _بثقه : لاء هاتهوله انت صادق _بفزع : بتقول إيه؟ عملت فيه إيه؟
سلمان : هعمل اللي ربنا يقدرني عليه سلام
صادق : الو… الو
**يضحك سلمان ل حنين ويقفل تليفونه في وجه صادق الذي انفعل بشده بمكتبه وجلس علي كرسيه واضعاََ يده علي رأسه خوفاََ علي فهد فهو بالنسبه له شخصاً مقرباََ ويحب أخلاصه له فهما يعملان معاََ منذ فتره كبيره ..
**تصل هنا لفيلا سلمان ومعها هاشم وماجد وحميد وينزلون من السياره وورائهم الضباط والعساكر ا ويتركون حراس سلمان أسلحتهم ويجلسون علي الأرض امامهم ويقف سلمان مكانه مصدوماََ من وجودهم بينما تتخبئ حنين خلفه وتخاف
سلمان : في ايه ازاي تدخلوا بيتي كده مش عارفين انا مين؟
الضابط : عارفين وعايزين نعرف فين فهد الصبار
سلمان :معرفش حد ب الإسم دا
هنا : فهد فين احنا متأكدين انه موجود هنا
**ينادي ماجد وهنا علي فهد بالفيلا ويخرجون للحديقه وخلفهم هاشم وحميد ثم يتجهون لغرفه بعيده عن الفيلا فيدخلونها يرون فهد يرقد علي الأرض غارقاََ في دمائه فتصرخ هنا وتجلس بجانبه تحاوطه وتبكي
هنا : فهد رد عليا عملوا فيك ايه يا حبيبي
هاشم : كلموا الإسعاف بسرعه
**وبالفعل اتصل ماجد بالإسعاف وتم نقل فهد للمستشفى وسط حراسه مشدده خوفاََ عليه من اي أذي آخر وتم القبض علي سلمان وحنين بعدما قدم هاشم شكوي ضدهم وقدم شكوي ضد إسماعيل أيضاً بعدم التعرض ل فهد أما هنا وماجد وحميد لم يفارقوه في المستشفى ابداََ
حتي تحسنت صحته وعاد لبيته فكانت في انتظارهم مفاجأه ….
**يخرج سلمان ومحاميه من القسم ومعهم حنين في حاله صعبه عليها وجهها شاحب وملابسها متسخه
المحامي : سلمان بيه زي ماقولتلك لازم تبعد عن فهد الصبار لفتره
سلمان : ودم ابني يا متر؟
المحامي : يا سلمان بيه مش هنضحك علي نفسنا كلامك دا مفيش اي قانون يأيده وهاشم مختار محامي فهد ممكن يرفع عليك قواضي ومش هيسكت لو قربت منه حاول تحلها بسلام
سلمان _بغضب : سلام انت يا متر
المحامي _بإحراج: عن اذن حضرتك
** يذهب المحامي وينظر سلمان ل حنين
سلمان : لما انتي جبانه كده عامله فيها سبع رجاله ليه؟ ايه اللي خلاكي تقولي ان ابني خان فهد مع اختك.. ها قولتي كده ليه يا غبيه؟
حنين _بخوف : هما كانوا عارفين قبل ما يحققوا معايا.. انا اعمل ايه يعني..
سلمان : محدش جبان وقر علي كل حاجه غيرك.. بقولك إيه روحي خودي حقك منه بعيد عني ومش عايز اشوف وشك تاني كفايه زنك علي وداني كان زماني مربيه بطريقتي
حنين : ماشي يا سلمان بيه براحتك بس وصلني للبيت اديك شايف منظري
** ينظر سلمان لها بقرف وهنا تقف امامهم سياره ينزل سواقها يفتح الباب لسلمان وحنين ليركبوا ويذهبون..
JE LEEST
نصيب الفهد ل صفيه صالح
Randomلم تكن تعلم ان حياتها الورديه تتحطم يوماََ ما علي يد رجلاََ قاسي القلب يتزوجها غصباََ تحت تهديد السلاح ويسلب منها ماتتمناه كل فتاه وهو اختيار شريك حياتها 💔
