PART~19

4.8K 240 51
                                    

وصلنا 40k مشاهده
شكرا لكم

تجاهلوا ألاخطاء ألاملائيه

°•°•°•°•°•°•°•°

حَياتي أصَبحت ذاتَ طَابع
رومانَسي حادٌ على قَلبي

°•°•°•°•°•°•°•°

يَنزلَ من على ألدرجَ وهو يَتثاؤبَ بحَلاوة
وجَد مَعشوقهُ يَجلسَ وبينَ أحضانهُ ألطُفلَ ذو عُمر أربعَ سنواتٌ ،أبتَسمَ وهو يتجهُ ناحَيتهم بخُطواتٌ ثقيله ،رَفعَ ألصَغير وجَلس بحُجر معشوقهُ ألذي يبتسمَ بأفتنانٌ بينما ألصَغير ألان مُهتم بكيفَ وضعَ ألطفلَ بحضنهُ حتى لا يتركَهم، أبتسمَ ألطفلَ وهو يؤرجحَ قدماهُ
هَمسَ بأذن ألاكبر ألذي وجد صغيرهُ قد أغمضَ مقلتاهُ للنوم ليقهقهُ على كلامَ ألطفلَ

"أبا تايهيونغ طَفلٌ؟"
هو همسَ ولتخرجَ قهقه من جَونغكوك

"أجَل هو طُفلٌ لكن بجَسد أكبرَ "
همهمَ ألصغيرُ بلطف ويومَئ وهو يحَدقَ بمحيا ألاكبر بأبتسامه

"أنتُما ألاثنينَ أنا أسَمعكمَ جيداً"
أردفَ ألرطيبَ وهو يجَعدُ ملامحهُ

"صَغيري مَتى ستَستيقظَ، أشتَقتُ لكَ"
هَمسها وَهو يَحبسَ ضحكتهُ الخَبيثه ليتَلقى صَفعهٌ لَطيفةٌ على صَدرهُ من عَشيقهُ ألطفولي

"أيَها الوقَح ألن يُكفيكَ مافعَلتهُ بي بألامسَ؟!"
سَئلَ بأنفعالَ وهو يَتبارى مع مَعشوقهُ بألنضراتَ ألحادة

"هَيا أخبَرني مافَعلتهُ بكَ"
ضَحكته خَرجتَ عاليهٌ عندَ رؤيه عَشيقهُ ألاصَغر قَد أصبحَ بملامحَ خجولةُ محمرة، ضربهُ ألاصَغر عدة مراتَ بخَجلٍ شديدٍ وكأن خَجل ألأزل قَد دفعَ ألى خديهُ بشكُلٍ حُلو

"أبا تَايهيونغ لمَا مَزهركَ أثبحَ هَكذا"
تَحدثَ بضحَكةٌ تَروقَ لِكلا مَن ألعشاقُ

"ثَغيري حَلوي ثأكلكَ حقاً"
قلدَ ألاكبرَ نَبرة ألطفلَ ذاتها ليقبلَ وجنتاهُ بلطفٌ ،لكنهُ حَصلَ على لكَمه أخرئ

"لما تُناديهُ صَغيري؟"
عَبس ألاصغر ليقهقهَ ألطفلَ ذاتَ حَساسيه ألضُحكَ ألمستمرَ عُند رؤيهَ تايهيونغ يعبسَ

"أنَتما صَغيراي وَحدي أنا"
أومئ كلا منهما ألطفلانَ ليحتَضنهمَ بشدةٌ ، ألطَفلَ ألذي مَعهمَ ليس أبنهمَ لكنَهم متَعلقينَ بشدةُ بهُ هو أبنَ ألخادمه ألارَمله خَاصَتهم ألتي تطبخَ لهمَ ، سوبينَ متعلقَ بهمَ بشدة، لكَن أمهُ تَخجلَ من ألدلالَ ألمفرط ألذي أطاحَ من ألعشاق للصغَير هو مَثل أبنهم يعتبرونهُ، تايهيونغ كثيراً مايؤخذهُ للمحلاتَ التجاريه ألغاليه حتى ألالعابَ ألتي لافائده منها فقطَ تعجبَ مظهرُ ألصغَير فقط، غرفةٌ مخصصةٌ لهُ وحدهُ ألملابسَ ألغاليهَ ذاتَ طرازٌ حديثَ يتبارى كلا من العشاقَ من ألذي يُدللَ ألصغَير أكثرَ، وهذي أجواء ألصِغارُ، فعلاً

صَغيري.Where stories live. Discover now