جزء ١

13K 197 22
                                    

الفصل الأول🍀

رابط المدونه
http://fatamaibrahim.blogspot.com/p/blog-page_3.html

بإحدى ملاعب كرة السلة بنادي الأهلى نجد فتاة تركض بكل نشاط و حيوية و هى تمرر الكرة لزميلاتها بكل احترافية..
(إنها شذى ....شذى مصطفى فتاة جميلة تحب مشاكسة جميع من حولها ( مجنونة شويتين 😂) من عائلة متيسرة الحال ف أبيها يعمل مدير حسابات في أحد البنوك.. ) ... هي فتاة في التاسع عشر من عمرها ذات شعر بني اللون يصل إلى منتصف ظهرها و بشرة قمحية  من أثر الشمس  و عيون عسلية  لديها غمازة في خدها الأيمن تظهر عندما تضحك .. ذات جسم رياضي يليق بها كلاعبة كرة السلة و نفس الشئ فى طولها فهي طويلة.. تدرس في كلية فنون جميلة بالصف الأول فهي تعشق الرسم بجانب عشقها إلى كرة السلة فهي تمارسها منذ الصغر)....

في مكتب مدير النشاط الرياضي بنادي الزمالك .... نجد شاب يقف و هو غاضب يبدو أنه في منتصف العشرينات وسيم ذو عيون بنية و بشرة قمحية و لديه ذقن بنية خفيفة تجعله يبدو وسيماً ذو جسد رياضي يليق به ك مدرب كرة سلة و أيضاً ك لاعب إنه ( ماجد العلايلي إبن اللواء منصور العلايلي ) .....
المدير و هو يحاول تهدئته : كابتن ماجد ممكن تهدى عشان نعرف نتكلم ....
ماجد هدي شوية : حضرتك بعتلي عشان تقولي أمرن فرقة بنات و أنت عارف كويس اني مش بحب فرق البنات و إني من ساعة ما اشتغلت مدرب و أنا بمرن ولاد ...
المدير : بس هما محتاجينك الكابتن بتاعهم عنده ظروف فاضطر انه يمشي..
ماجد بغيظ : فتروحوا مدبسني .. م أنت عندك كباتن كتيرة اشمعنا انا ...
المدير :  أولاً انا و لا بدبسك و لا حاجة انا اخترتك انت عشان واثق فيك و عارف ان مستواهم مش هيقل معاك و انك هتعليهم كمان ...
ماجد بلؤم : تمام .. بس لو ادلعوا معايا كدة و لا كدة في الملعب و انا زعقتلهم ميجوش يشتكوا ..و انت عارف أسلوبي كويس ...و عارف اني مبفرقش بين ولد أو بنت....و مش بحب دلع البنات نهائي..
المدير :  عارف ...متقلقش ..
ماجد: أما نشوف...خرج من المكتب ذهب بإتجاه  الملعب ...

بداخل الملعب كانوا ما زالوا يلعبون حينما دلف عليهم ماجد لتقول إحدى الفتيات و تدعى سلمى..
سلمى : استنوا يا بنات مين ده اللي دخل الملعب .... ليلتفتوا  جميعا ليروا من هذا الشخص  ...
احدى الفتيات و تدعى مريم :  مين ده؟
شذى : هنعرف دلوقتي ...
تجتمع الفتيات حول بعضهم ليقف هو أمامهم موزعاً نظراته عليهم بضيق واضح ..لتقول شذى في سرها : ماله ده مش طيقنا كدة ليه ؟
ماجد بحزم : أولاً أنا كابتن ماجد مدربكوا الجديد ...لتبدأ الهمهمات بالإنتشار بين الفرقة ليقول هو بحدة ...ممكن م سمعش صوت لحد ما أخلص كلامي ...
ثانياً : أنا ما مدربتش قبل.كدة فرق بنات تعاملي على طول كان مع ولاد ..تقدروا تقولوا اني مبحبش دلع البنات و بالذات في الملعب ...ف متنتظروش مني معاملة حنينة ..انا هتعامل معاكوا زي م كنت بتعامل مع فرقة الولاد بالظبط ...
ثالثاً : مش عايز حد يتأخر عن معاد التمرين و انا بنفسي هعمل جروب على الواتس و كلكوا هتدخلوا فيه و هكتبلكوا عليه المواعيد و أظن ان كلكوا عندكوا واتس عشان محدش يتلكك ...و يا ريت متغبوش عن التمرين إلا للضرورة القسوي و تكونوا مبلغني قبلها ...و بس كدة أعتقد إني خلصت كلامي ليذهب و يتركهم ك البلهاء أفواههم مفتوحة من هذه التعليمات الصارمة ...ل تقول شذى بغيظ : أوووف شكله كدة رخم و مش هيعمر معانا......
سلمى : انتي بتقولي فيها ....
لينتفضوا على صوته الحاد فهم اعتقدوا انه ذهب خارج الملعب ...فيفاجئوا به يلتفت إليهم و يقول..
ماجد ببرود: و الله انا كنت ناوي مكملش معاكوا بس ده كان قبل ما أسمع كلامك .. حالياً انا غيرت رأيي و قولت لازم أكمل عشان أوريكي اني أد ايه رخم ...نظر لها نظرة أخيرة ليست مبشرة
بالخير....ارتدى نظارته الشمسية السوداء و ذهب.....انتظرت حتى يخرج من الملعب فقد تعلمت من المرة الأولي لتقول ...
شذى بضيق : بارررد
سلمى : ههههه انتي متضايقة منه أوي كدة ليه ...
شذى : بعد اللي حصل ده و بتسأليني 
سلمى : ما انتي اللي غلطانة ...
كانت سترد عليها و لكن صوت صديقتهم  قاطعهم و هي تقول بصوت عالي نسبياً : يلا يا بنات نكمل لعب ...انصاعت الفتيات لندائها و ذهبوا ليكملوا لعب ....

أحببت مدربىDove le storie prendono vita. Scoprilo ora