01|لباسٌ داخليِ

10.3K 556 212
                                    

Hi.

الفيك بيكون قصير ومايتعدى العشر شابترات :)
والأحداث خفيفة ورح احاول ابعد عن الدراما قدر الإمكان لكن رح تلقون مواقف هنا وهنا عشان إبراز المشاعر وكذا♡
عشان الفيك اللي بعد ذا بيكون عاطفي وشبق لبق(مدري أيش معنى ذا بس انيواي )
المهم كل الحب ديلسيو

ENJOY 💛

.....

"بيكهيون سأموت من السعادة "

لوهان شقيقُ بيكهيون الأكبر والذي يقطن معه
بشقة واحدة منذ أن والدتهما قد قامت بطردهما
عندما إلتحقا بالجامعة تحدث بينما يرتاح
كلاهما متقابلانَ على الأرضية الخشبية
وصوتُ مروحة الهواءِ التيِ تدورُ تجعل بيكهيون
مصابًا بصداعَ
"لقد رأيتُ مالك قلبيِ صباحا "

الأصغر مص عود الأيسكريم الذي بيده
يزم شفتيه بتفكيرَ ليطرق أصابعه عندما تذكر هوية
الشخص أخيرًا
"تقصدُ ذلكَ الشاحبَ! ماكان إسمه؟
سي_سه.."

"سيهون ولا تأكل بسرعة ستصاب بتجمدِ دماغَ "
أمسك الأصغر قميص شقيقه يرفعه جاعلا
بطنه ظاهرةً ثمَ قامَ بمسحِ فمهِ بالقميص
الأبيض والذي يحوي صورة سيهون ولوهان مطبوعة
عليه ومن الواضح أن لوهان الموجود بالصورة
قد تم إضافته بالفوتشوبَ

الأكبر كشرَ بينما يرفع مقدمة شعره الاشقر
بربطةٍ جعلتهُ يبدو كالنخلةِ وهي التسريحة
التي علمه إياها جونغداي على اية حال
ولوهان تذكره فجأة ليشتم بصوت عالٍ

"جونغدايِ اللعين يستمتعُ رفقة زوجته
بجزر المالديفَ بينما نحنُ نأكل المثلجات
هنا ونعرض مؤخراتنا للنافذة لعلنا نتخلص من الحر!"

هو لم يتلقى جوابا وعندما بحث بعينيه عن شقيقه
وجده قد نزع سروالهُ  وجلسَ داخل الثلاجةِ
يضع تعبيرًا مرتاحًا

"هذا بالضبط ماتحتاج إليهِ فيِ يومٍ حارَ "

"ماذا؟ جعلُ مؤخرتكِ كمثلجاتِ الفانيلاَ؟"
بيكهيون تجاهل شقيقه وهو يفكر
إن كان قضاء حاجته في الثلاجة فكرة جيدة
فالبرودة رائعة هنا

لكنه تخلى عن الفكرة

لأن مجسم سيهون المصنوع من الشمع
قد يفسد

وهو لا يريد للوهان أن يعلقه من أصابع قدمهِ
لأنه أفسد مجسمه الذي عمل عليه لأسبوع
فقط ليشعر أنه يواعدُ الشخص المعجب به بشدة
"إياك أن تفسد سيهوني!"

"كما لو أنك ستضاجعُ مجسمًا شمعي_ اللعنة!"

بيكهيون هرب ..

قبل ان يسحق من طرفِ مقلاة جدته
التي يعلقونها كزينة في غرفةالمعيشة ..

....

..

.

"صباحُ الخيرِ سيدةَ تشويِ "

تشانيول إنحنى لجارتهِ التي قابلها
مإن خرج مسرعًا من شقتهِ
بسبب تأخره عن الجامعة

"صباح الخير بنيِ "
هي ردت عليه تعطيه برتقالةً من سلة
البرتقال التي تحملها يوميا لتبيع منها بالخارج
فهم يعيشون بمنطقة ريفية على أية حال

والجامعة التي يرتادها الأطول
تبعد كثيرًا عن هنا بحيثُ أنه سيذهبُ دوما
بالحافلةِ الوحيدة الموجودة بمنطقته والتي على ذكرها قد ركنت شامخة بطلائها المقشر
ومحركها الذي يلفظُ أنفاسهُ الأخيرة
جاعلة من تشانيول يسعل بقوة كأنه سيتقيأ
رئتهَ

كحلي الشعر تشبت جيدًا بالمقبضِ
الحديديِ للبابِ ليصعدَ بخفة
وهو وقف أمام الباب منذ أنه
صدأ ولا يغلق والسائق دوما يتكل عليه
بإسناد الباب لأنه الأقوى
أو ربما لأنه فقط لا يستطيع قول ' لا' للإخرين

....

"توقفَ توقفَ!"

الأمر كله بدى كمشهدٍ من فيلمٍ هنديٍ قديم
تشانيول كان على وشك رميِ العلكة من فمه
عندما رأى كتلةً صغيرةً ذو شعرٍ بنيِ تركضُ
بسرعةٍ محاولة اللحاق بالحافلة
هو بلع العلكة بإندهاشٍ عندما الفتى نزع سروالهُ
ليلوح بهِ في الهواء ثم يلقي طرفه عليه

الأطول أمسك الطرف بسرعة يسحبُ
الشاب الصغيرَ للحافلةَ
ولكن بدل ان يحافظ على توازنهِ
هو أدخل الشاب للحافلة
ووقع خارجها!

"لا باركَ !"

بيكهيون صرخ بالعرضِ البطيءِ
عندما رأى سروالهُ يحلقُ مع الشاب ذو الأذانِ
البارزةَ الذي وقعَ أرضًا يتخبط بين الرمال
"أيها الجار القصير!"

"لديك مؤخرةٌ رائعةَ!"

...

وش كنت بقول ....

كيفكم ؟

المهم إن شاء الله البارت كان حلو معاكم
اوكي أعترف كوميديتي بايخة
بس اهم شيء أنكم إستمتعتم ها؟ هاه؟

لا ماستمتعتم ؟

اوك ؛-؛

كل الحب ديلسيو؛ آن 💛

UnderwearWhere stories live. Discover now