04| لباسٌ داخليِ

6K 382 85
                                    

أهلا ديلسيوَ !

....

قد تكون متشكلاً بعدة هيئاتَ
لكن حبك هو نفسه
حب لا ينتهي إشتياقه باللمس
حبٌ كالمرض
مرضٌ لا أرجو الشفاء منه

...

"بارك؟"

ذو الجرم الصغيرِ لهثَ بشدةٍ
بينما لمعة عينيه وحدها من ترى في حلكة ظلام هذه الليلة ؛ هو راقب تشانيول الذي أفلت ماكانت تحمله
يداه وتقدم لهُ بخطواتٍ سريعة

"بيون؟مالمشكلة ؟"

اراد لمس يديه لكنه تراجع عن ذلك ينظر للاخر الذي يبكي بقوة بينما ينزع جواربه ليلقيها عليه
وهو يصرخ بكلمات غير مفهومة

"إهدأ !وأخبرني بالذي يحدث "

امسك معصميه يرفعهما للهواء بينمت يطلب منه
الهدوء وهو راقب أنتظام أنفاس صاحب الجرم الصغير والذي شهق آخيرًا تسكن اطرافه عن الحركة


"هل صحيحٌ أنك ستتزوج؟"

الأطول رمشَ مرتينَ يستقبل كلام الأخرِ
ببطءَ

"ماذا؟"

"هل صحيحٌ أنك ستت_"

كلماته بترت عندما يدٌ ما أحاطتَ رأسهُ
تقربُ وجهه لتصطدم شفاههما معًا بقوة
هو لم يكد يستوعب شيئا حتى شعرَ بيد الأطول
الأخرى تحيط خصرهُ تتلمسهُ بحبٍ بينما ثغره يلتهم خاصته

دموعه التي كانت تغادرُ جفون عينيه توقفت
تتسع حدقتيه بتفاجئَ سرعان ما تحول لخدرٍ محبب
لقلبه جعله يستسلم لأغماضهما و أنامله تداعب خصلات الأخرِ السوداء بعدما رفعها ليشبكها وراء رأسهِ

"بارك أنا لا أفهم شيئا!"

راقب بخجلٍ حدقتي الأخر الخدرة التي تجول في ملامحهِ هو أن عندما الأصغر رفع رأسه إليه بشكل أكبر يجعله فاتحًا لفمهِ
"كلامٌ أقل بيكهيون ، كلامٌ أقل "

تلاحم ثغريهما مجددًا و دفع الأشقر نحو الحائطِ
دون فرص أخرى للكلام








"أنا معجبٌ بكَ بيون بيكهيون "

في النهاية كذبة لوهان الصغيرة لإغاضة بيكهيون
جعلت من ليلة هذه الإثنين ليلة دون نوم

....

"هذا الحقير!"

لوهان راقب بغيضٍ الفتى الشاحب الذي يداعبُ
خصلاتِ فتاة ما بينما يتسامران في المقهى
هما كانا واضحين من الزجاج الأمامي والفتى الغاضب وقف بقهر أمام باب المقهى ورغم ذلك الأخر لم يره!

الشقيق بيون شعر برغبة عارمة في البكاء عندما ضحك الشخص الذي لطالما كان معجبًا بهِ
هو دخل المقهى بخطوات غاضبة ليقف أمام طاولتهما

"ماذا هن_ ...لوهان!"

سيهون بدا كمن رأى وحشًا وهذا جعل لوهان غاضبا أكثر ؛ سمع شهقة الشاحب المرتعبة عندما يده توجهت لسحاب بنطاله ولكنه لم يتمكن من الوصول حتى له قبل أن تنهار يده ويجهش بالبكاء
يقوم بتحريك يديه في الهواء محاولا التنفس بينما يتحدث

"أنت.. قمت بتقبيلي وإعطائي أملاً
أ_أعني أنا ل_م أعترف لك حتى لكن لكنك
ذهبت لتواعد ثم_"

صمت عندما شعر بأيادٍ دافئة تثبت على كتفهِ
ثم تديره ليصبح مقابلا للفتاة
هو أشار لها ثم له تباعا ليتحدث

"لوهان أعرفك بشقيقتيِ أوليفيا
أوليفيا هذا حب_ لوهان "

إبتسم بسره عندما رأى إحمرار الأشقر عند توقفه
في كلمة ' حبيبي' بشكل أو بأخر هو لا يمكنه أن يعرفه هكذا حتى يحدث بينهم إعتراف رسمي يؤكد للأخر مشاعره تجاهه التي تشكلت سرًا قبل أن يعجب به لوهان حتى

لكن هذا سر! لا تخبروا لوهان يارفاق !

.....

بارت زق واحداثه بيض واااااا ماني راضية عنه ابدد

بس هو نزل وخلص يعني فاقروه ومشوا بيه حالكم
لانو البارت الجاي هو الأخير

القصة مافيها حبكة أو شيء فمابقدر أمطط الأحداث وأرجعها يوميات هو عبارة عن ونشوت قصير بس
أنا قسمته لخمس بارتات سو يا ♡

كل الحب ؛ آن 💛

UnderwearWhere stories live. Discover now