03|لباسٌ داخليِ

6.6K 419 47
                                    

Hi.

صباح الخير ديلسيو 💛

.

..

تشانيول إستيقظ بصداع حاد في رأسه
هو شعر بالغطاء الذي يحيطه ومإن أستقام
حتى وقع يفرج عن نصفه العلوي العاريِ
نظر بهلع لأسفل الغطاء ليجد نفسه عاريٍ بالكامل
ليبعثر شعره ووجهه بقوة

"ماللعنة التي حدثت ؟"

"عزيزي صباح الخيرَ "

شخصٌ ما يرتدي قميصهُ فقطَ
دخل للغرفةِ بينما يحملُ صينيةَ عليها أفطار صغير
هو قهقه بأستمتاع عندما بدى وجه بارك فارغا

"لحظة! ماللعنة مع عزيزي و_"

"ألا تذكر شيئا بارك حقا؟"

تشانيول صمت يرمش مرتين عندما جاره الصغير
عبس يضع الصينية على الطاولة المجاورة
هو راقب خطواته التي تقترب نحوه والتي جعلته يرغب بالتبول أسفله

"أنت قد جعلتني أستمتع كثيرًا الليلة الماضية "

هو وضع يده بشكل تلقائي حول خصر الفتى
الذي جلس بحجره فوق الغطاءَ
بينما يشابك يداه وراء رقبته

"متأكدَ؟"

"نعم"







"ماللعنة بارك أبتعد عني !" 

"سأمتعك في الصباح أيضا لا تكن خجولا بيون!"

....

"إستيقظ أيها الفتى!"

سيهون تأفأف بأنزعاجٍ لأن الشاب الثمل لا يريد
الأستيقاظ ؛ هو ينام على سريره فاردًا أقدامه ويداه كنجمة بحرٍ ما

"رباه!"

لوهان شهق بخوف عندما أحس بشخص ما يقبله
على شفتهِ بسرعة ؛ هو نهض من مكانه بفزع يرى الشخص المعجب به
واقفا أمامه بوجنتين محمرتين ويدٍ وضعت على فمه
"سيهون!"

"ماذا؟"

الشاحب حرك يديه بانفعال ينظر لصاحب الجرم
الصغير الذي يحمر بشدةٍ كفاكهةٍ ناضجة
"لما قبلتني؟"

هو تجاهله تماما يخبره بالأغتسال والنزول
لتناول الإفطار بينما ينظر لبنطاله
ويبدو أنه يعاني مشكلةً صغيرةً في الأسفل

..

اليوم التالي كان يوما عاديًا حيث
سيذهب تشانيول للجامعة وبيكهيون لعمله
في المقهى ؛ هو سيلقي لباسه الداخلي كالعادة ثم يعيد أرتداء سراوله والتوجه للعمل
لكنه اليوم لم يفعل!

طويل أحمق ذو اذانٍ بارزة كانت ترتفع في كل مرة يسمع صوت فتح باب أحد في العمارة بينما ينزل الدرج على مهل لعل الأقصر يظهر من أي مكان
لكن الأذان كانت تنخفض بإحباطٍ عندما وصلت الحافلة بالفعل ولم يظهر هو

حتى عندما إنتظر أن يحصل مشهدٌ درامي
مثلَ تلك المرة

هو لم يجد شيئًا

والفتى الذي هرب بعدما قبله ليلة أمس لم يظهر

وتشانيول كان كجروٍ تم ركله

...

"أبي أنت لا يمكنك أن تجبرني على حضور جنازة والدكَ! أنا لم احب تلك العائلة ولن أحبها يوما !"

تشانيول شعر أنه يريد ضرب رأسه بالحائط عندما
أستمر والده بالإحتجاج حول ضرورة حضوره لجنازة
جده ؛ الشخص الذي لاطالما كرهه الأطول

هو حاول الحصول على المفاتيح من حقيبته
بصعوبة بينما يوازن الهاتف على كتفه
وهو وافق بغضب اخيرا يستمع لصوت الصفارة التي تعلن أنتهاء المكالمة ؛ كان ينوي أمساك هاتفه
عندما سمع صوتًا باكيًا من وراءه جعله يوقع المفاتيح والهاتف

"بارك؟"

....

سلام همهمهممم

_فيك بيوتفيول :)_

اقول كيفكم كيف الاحوال كيف العائلة
والأصدقاء؟

كل الحب ؛ آن 💛




UnderwearWhere stories live. Discover now