الفصل السادس : قدر لامفر منه

3.6K 221 633
                                    

أهلا ومرحبا بالجميع .....كيف حالكم ؟

شكرا جزيلا لكم على دعمكم الرائع لنا ....انا و ZozoZozo263 فخورتان جدا وسعيدتان بهذا ونأمل ان تستمروا على هذه الوتيرة دائما

والآن لنواصل قصتنا طبعا بعد أن تكرمونا بالتصويت والتعليق بين الفقرات 😁✌



اهتزت القرية كاملة على وقع ذلك الخبر الصادم.....كيف لا واوتشيها ساسكي محبوب الجميع متزوج !!! وقد وقع الخبر كصاعقة على فتيات القرية اللواتي كنّ يمنين أنفسهن به وهاهي الآن فتاة من العدم تخطفه منهن بكل بساطة وبلمح البصر ، لكن أكثر من صُدم بالخبر فعلا كانا ساسكي وساكورا اللذين عجزا عن الكلام .....مامعنى هذا ؟ متى وكيف؟

التفت فوجاكو لابنه وأوحى له بأن يلزم الصمت ويترك الباقي عليه فاستجاب له ساسكي رغم عدم رضاه بما سمعه ، بينما ساكورا متصنمة من الصدمة ولم تستفق إلا حين أمسك ساسكي يدها فاحمر وجهها بالكامل ثم أشار ساسكي عليها بالتزام الهدوء وترك الباقي على أبيه فهزت رأسها موافقة بخجل وحياء

المفتش بعد أن حك أذنيه غير مصدق وقال:"ز...زواج؟! كيف ومتى تم هذا؟"

فوجاكو:"حسنا ان والديها صديقان قديمان لي وقد قررنا تزويجهما ببعضهما ما إن يكبرا لكن بسبب بعض الظروف انتظرنا حتى هذه اللحظة ("هذه أول مرة اسمع فيها عن هذا") بصراحة نحن لم نخبر أحدا عن الامر خوفا من ألا يتحقق فقد يموت أحدهما او ربما تتغير مشاعرهما ("فهمت....هكذا الأمر إذا") أجل ولهذا فإن رد فعله منطقي جدا فلا أحد يحب ان يتم التحرش بخطيبته ("لكنك قلت بأنها زوجته قبل لحظات") أجل فعلت لأنهما سيكونان كذلك بعد أسبوع من الآن "

المفتش هيروزين :"إذا ستقيمون حفل الزفاف بعد أسبوع ! ("سنقيم أمسية فقط فنحن لا نريد إثارة الكثير من الجلبة") هكذا الأمر إذا ....معك حق فلا أحد سيحب أن يتحرش غريب بمخطوبته...أعتذر لك بني ساسكي ...ريتك أخبرتني عن هذا أبكر قليلا لما كانت هذه الجلبة لتحصل ("ولهذا أنا هنا ") ماقصدك ؟ فوجاكو-سان؟(" انت تعرف بأن ابني خجول جدا ولهذا فقد طلب مني إخبارك وأيضا دعوتك كضيف شرف ايضا") يا إلهي !(بخجل ممتزج بالفرح) ياله من كرم أخلاق منكما ! يشرفني ان أقبل دعوتكما بكل تواضع ("بل الشرف لنا بحضورك مع زوجتك") سنحضر حتما فانا أعتبر ساسكي كابني تماما ولكم يسعدني أن أراه عريسا"

واقترب من ساسكي وصافحه بحرارة مبتسما ورد ساسكي الابتسامة بتكلف ثم اتجه لساكورا وصافحها أيضا بنفس الحرارة وهو لا يتوقف عن تهنئتهما بينما هي لازالت الدهشة مسيطرة عليها وقد فسّر هو ذلك بأنها فقط خجلة من الغرباء ، ثم أحست ساكورا بهالة سوداء فظيعة خلفها فالفتت بخوف لتجد كل انظار النساء منصبة عليها والحقد والحسد يفيض من عيونهن وهناك من كانت تتمتم بكلام غير مفهوم فابتعلت ريقها بقلق ثم ناداها ساسكي فلحقته بسرعة عائدين للمنزل تاركين خلفهم مآتم أقيمت حزنا على أوسم ضابط في القرية الذي اختطف من بين أيديهن بين ليلة وضحاها

لماذا قلبي رهينة عندك؟(مكتملة) -مشتركة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن