الفصل الثامن عشر

3.1K 112 67
                                    

الفصل الثامن عشر

"فلاحظ السيارة قامت بخبطت جانب الجزء الأمامي بجانبها، فأصابها بدوخة فقدت الوعي على أثرها، فنظر إليها بخوف ولهفه ليطمئن عليها وإذا فجأة""""،،،،،

نظر إليها برعب  و رفع يده يهزها و قال بخوف :

- شمس مالك فوقي حصلك اية ياحببتي، اية ده! اية الدم ده. شمس.. شمس

قال كلماته و هو لا يأخذ انتباه من الطريق، السياره التي تحمل حديد صعدت على مطب صناعي بأقصى سرعتها جعلت السياره تتهزز بقوة حتى فتح  الباب الخلفي الذي يقفل على السياخ الذى تبعثرت على أرجاء  الأرض و مجموعة أسياخ تناثرت من بعضهما، و ضربت زجاج سيارته بقوة، و دخل احداها إلى داخل القفص الصدري ل مازن ، كان لا يستوعب ماذا حدث له، متناسياً كل الآمه وجروحه، لكنه كان ينظر إليها بخوف وقلق من الحاضر وما يخفيه، كان هناك من شاهد الحادثة في صمت، وهناك من تقدم وحاول مساعدتهم، فقترب منه حتى يتفحص حالته، فأمسكه مازن من معصمه وقربه إليه، وهمس له ببعض الكلمات، ثم غفى عن وعية، طلب  لهم سيارة الإسعاف فورا، وكان هناك ايضاً من يتسلل في غفله بحثاً عن سرقة أي أموال او هاتف....

"حقاً هذا ما حدث بالفعل.. ويحدث دائما بإستمرار"

وبعد مضي ما يقرب من ثلاثون دقيقه جاءت سيارة الإسعاف ونقلتهم إلى المشفى، وتوجهه مازن فوراً إلى غرفة العمليات فقد كانت حالتة خطرة نتيجة وجود السيخ الحديدي داخل صدرة، فكان هناك خطورة شديدة عليه اثر نزعه، واستمر داخل العلميات عدة ساعات

كانت شمس في الغرفه المقابله محاولا افاقتها، وقد تبين أثناء الكشف وجود نزيف أدى إلى فقدانها جنيناً فقد تبين إنها حامل في توأم، وتم السيطرة على الموقف وأحتفظت بجنين.

في الإستقبال بالمشفى قام أحد موظفي الإستقبال بالإتصال بأخر رقم سجل على هاتف مازن فقد وجده من بلغ بالاسعاف، الذي كان جالساً ينتظر شخصاً لا يعرفه، وانتظر الرد ثم قال :

- أيوة يامازن وصلت بالسلامة ولا لسة في الطريق

رد الموظف قائلا :

- آسف يافندم أنا مش مازن، صاحب الموبيل عمل حادثه في الطريق وهو دلوقتي في غرفة العمليات، وفي واحد جه معاه يافندم وقدم الموبيل واتصلنا بآخر رقم على الهاتف

نهض عاصم بفزع من مجلسه بخوف مردد :

حادثة أية وعمليات مين، أنا عايز اكلم مازن، أنت بتقول إيه يا بني آدم أنت

ابتلع ريقه ثم قال بتوتر مردد :

- يافندم أهدى لو سمحت إحنا هنا في مستشفى...... وجه المريض وحالتة خطيرة ومعاه واحده كان مغمي عليها، ودخل العمليات، ياريت تيجي عشان نكمل اجراءتنا يافندم، وتدفع حساب المستشفي

وهم كبير Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang