الفصل الثلاثون الجزء الثاني

5.1K 167 155
                                    

أقترب منها بشده وامسك يداها المتوتره، فقبلها بحنان وقال بنظرة عشق قائلا:

- ممكن تاخدي نفس عميق وتخرجية براحه جدا، أنتي ليه خايفه كده..؟

سيبك من اي حاجة في دماغك، متفكريش غير بس إنك أخيرا بين ايديا وحلمنا اتحقق، أنا مش هطالبك بأي حاجة غير لما تكوني عايزاها، وأكتر مني كمان[تنهد بشدة، ثم كمل مستطردا] أنا يكفيني بس أنك هتنامي في حضني، والله ده كفاية عليا ياحببتي، مش هطمع في أكتر من كده

كانت تسمعه وعيناها تنظر لاسفل من شدة الخجل، فكانت تشعر إنها تراه للمره الأولى في حياتها، رفع بأصبعيه رأسها وقبلها من شفتاها برقه، بادلته شغفه ثم قال بمكر:

- ممكن تدخلي تغيري هدومك وتتوضي عشان نصلي سوا

اومأت رأسها وتوجهت إلى المرحاض، وجلست على حافة المغطس قائله :

- في أية يا أنا أجمدي كده وقوي، مش ده كريم اللي كنتي هتموتي عليه، مالك كده قلبتي قطة بلدي ليه؟!  لا الراجل ذوق معاكي أهو ، مالك خايفة ليه يا أنا كده،

اخدت نفساً عميقاَ، ثم اخرته ببطئ وقالت برقة وانوثه :

- أنا عايزاكي تبقي سندريلا اللي أخيراً لقت أميرها، كريم يستاهل حبك، متبخليش عليه وأنسي اي كسوف أو إحراج، أفتكري بس انكوا بتعشقوا بعض، خلاص أجمدي بقى.

"قويني يارب"

واستمرت تحدث نفسها كثيراً، ثم ملئت المغطس  بالمياة الساخنه، واستلقت بداخله، واسترخت تماما، حتى انتبهت لصوته ينادي عليها مردد:

- منونة حياتي بتعملي اية كل ده؟

ردت عليه قائله :

- خلاص أهو ياكيمو طالعه

وبعد دقائق دلفت إليه بخطوات خاجله، فكانت كاميره متوجهه الي أميرها، مرتديه أروع الثياب، فكانت ترتدي قميصاً أبيض قصيراً شفاف، بحملات رفيعه، يظهر مفاتنها، وعليه الروب الطويل، فنظر لها فاغرا فاه متعجباً ثم اقترب منها وقال بمكر قائلا:

- افهم من كده أية بقى؟؟!

دعوة صريحة بالقبول؟

اومأت رأسها بخجل.

ضمها بين ذراعيه وقال هامساً :

- الخطوة دي مفيهاش رجوع يابنت خالتي؟

ضحكت وقالت بستحياء :

- لو فضلت تتكلم كتير هروح أنام واسيبك في اندهاشك ده يابن خالتي.

ضحك بأعلى طبقات صوته، ثم ردد :

- تنامي أية أنا قتيلك الليلة، قال تنامي قال!

يالا ألبسي الاسدال عشان نصلي سوا

******بقلم إيمووو كمال ✍️ *******

وهم كبير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن